يحيى علي عواف
أقام أهالي قرية الطرشية حفل المعايدة السنوي بحضور الشيخ محمد حمود والشيخ محمد بن أحمد وقاضي الإستئناف الشيخ منصور بن حمود والشيخ أحمد بن حمود بن حسن والشيخ محمد منصور حسن والدكتور بركات حمود عميد القبول والتسجيل بجامعة جازان والشيخ عبد العزيز أحمد والشيخ الحسن حمود أمام جامع الطرشية والشيخ علي بن علي مشهور وعدد من كبار القرية وآهاليها وبعد اكتمال الحضور بدأ الحفل الذي قدمه النقيب الحسن حمود آل خيرات بآيات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ عبده محمد خميسي وبعد ذلك ألقى الأستاذ يحيى محمد العقيص كلمة بهذه المناسبة ، وبعد ذلك تم توالت مجموعة من العروض المرئية حيث بدأ العرض الأول بعرض سيرة ذاتية لضيف من ضيوف الحفل وهو الشيخ علي علي مشهور ، فتناول العرض نبذة عن حياتة منذ ولادته في قرية المباركة ومن ثم انتقاله إلى قرية الطرشية ثم سفره إلى الطائف وبعض الأعمال التي مارسها والمناصب التي تولاها في المجال الصحي إلى أن أحيل إلى التقاعد ، ثم شاهد الجميع العرض الثاني والذي تحدث فيه عدد من الشخصيات عن الشيخ فقال الأستاذ : طارق آل خيرات عن بعض صفات الشيخ ومناقبه والأعمال الخيرية التي كان يقوم بها لكثير من سكان القرية و القرى المجاورة لكونه كان يعمل في المجال الصحي فكان يخدم الناس في أي وقت وفي أي زمان وكان يقوم بعلاج من يأتي إليه ولو كان في وقت متأخر من الليل . وقال آخر: إنه كان محبا لأبناءه الرياضيين الذين كانوا يحرصون على حضوره في المباريات الختامية ليقوم بتسليم جوائز البطولة وكان يلبي دعوتهم بكل سرور. وبعد نهاية العرض قدم أهالي الطرشية هدية تذكارية للشيخ على بن علي مشهور استلمها من المشايخ رعاة الحفل وبعد ذلك جرى عرض مرئي آخر للشيخ أحمد بن حمود حسن آل خيرات تناول فيه سيرته الذاتية والعلمية وأعماله والمناصب التى شغلهاوالدورات التي شارك فيها والشهادات التي حصل عليها وبعد ذلك قام الشيخ طارق بن حمود آل خيرات بإجراء حوار مع الشيخ أحمد حمود آل خيرات حيث طرح عليه مجموعة من الأسئلة والتي أجاب عليها الشيخ بكل رحابة صدر، وبعد ذلك تم تسليم درع تذكاري للشيخ أحمد بن حمود حسن آل خيرات ، وبعد ذلك تم العرض المرئي الآخير والذي كان بمثابة وقفة وفاء لشخص من أهالي الطرشية شخص محبوب لدى الجميع قدم هذا العرض الأستاذ : عبدالطلب آل خيرات وكان عبارة عن لقاء أجراه مع عبدالرحمن مسملي
( أبو نايف) وفي بداية العرض تحدث أبو نايف عن اسمه وتاريخ ميلاده ومكان ميلاده ثم أجاب عن سبب حبه لاسم( نايف ) حيث أجاب بأن حبه للأمير نايف بن عبدالعزيز "رحمه الله تعالى" جعله يحب هذا الإسم وبعد لك تناول العرض بعضا من الأمور التى امتاز فيها أبو نايف كالحساب وحفظه للتواريخ وغير ذلك وبعد نهاية العرض استلم المسملي درعا تذكاري من أهالي الطرشية . وفي الختام جرى السحب على الجائزة التى كانت معدة من اللجنة المنظمة للحفل وقد فاز بهذه بالجائزة صاحب الرقم 36 والذي اتضح انه من نصيب الحسين حمود ال خيرات ، وفي الختام تم دعوة جميع الحضور لتناول طعام العشاء المعد لهذه المناسبة. وبعد تناول العشاء تم توزيع الهدايا على جميع الأطفال والبراعم الحاضرين لهذا الحفل .