نائب أمير جازان يدشن مركز إبداع المرأة السعودية للحرف اليدوية ويكرم 500 حرفية

شبكه نادي الصحافه السعودي _جواهر النجمي

ضمن مبادرات مركز إبداع المرأة السعودية انطلقت فعاليات ملتقى وحفل تكريم (500) حرفية برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان وبحضور صاحبة السمو الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسرى بنت سعود للتنمية الإنسانية الشريك الاستراتيجي للملتقى.

وقد افتتح الملتقى بالسلام الملكي، تلاه آيات من القرآن الكريم، ومقدمة للحفل، ووصلة وطنية لفرقة براعم الجنوب، كما تضمنت الفعالية أوراق عمل حيث تقدم المتحدثين الأستاذ حسين طميحي رئيس قسم الجودة بتعليم صبيا الذي اسهب عن تجربة تعليم صبيا والشراكة مع مركز إبداع المرأة السعودية.

من جانبه تحدث الأستاذ علي الجبيلي عن تنمية الحرفيات ومدى الاهتمام بهم في الجانب النسائي، مؤكداً في الوقت نفسه الضيف الأستاذ ياسين أحمد القاسم الدعم الذي قدمه أمير المنطقه وسمو نائبه لمركز إبداع المرأة السعودية، فيما تحدث الأستاذ سعد الغامدي مدير الاتصال المؤسسي والعلاقات العامه بهيئة المدن السعوديه الصناعية عن تجربة المركز والشراكة فيما بينهم.

واختتمت أوراق العمل الدكتوره عائشة زكري رئيسة لجنة تراحم عن التجارب التي خاضتها الأستاذة عائشة الشبيلي منذ بداياتها حتى وصولها لمركز إبداع المرأة السعودية.

من جهة أخرى تخلل الملتقى عرض مرئي لجائزة أجفند قدمته السيدة عبير البكري ممثلة برنامج الخليج العربي للتنمية، وجرى على هامش الملتقى توقيع عدد من الشراكات مع صاحبة السمو الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود ممثلة لمؤسسة أحياها مع مركز إبداع المرأة السعودية، ومذكرة مع مركز جمعية بناء وتنمية مساكن، ومذكرة مع لجنة رعاية أسر السجناء والمفرج عنهم (تراحم).

وعن حفل التكريم فقد تجول سمو أمير المنطقة الراعي الرسمي للفعالية في المعرض المصاحب الذي تضمن عدد من مخرجات الحرف اليدوية التي كانت من ثمرات المركز، حيث تقدم بتسليمهن التكريم والتقاط الصور التذكارية، ليبدأ الحفل متضمناً عدة فقرات، وكلمة رئيسة مركز إبداع المرأة السعودية التي بدورها قدمت شكرها لسمو أمير المنطقة ونائبه الكريمين على دعمهما المتواصل للمركز، وأصحاب السمو والسعادة الحاضرين والحاضرات على مدى حرصهم على تعزيز خطى فتاة المركز للاعتزاز بحرفتها والسير بها نحو التطلعات التي ترمي إليها قيادتنا الحكيمة عبر رؤية 2030.