ذكرت الدكتوره اماني معتوق الهذلي استشاري امراض السكر والغدد الصماء أن مرض السكري يشهد زيادة مطردة في جميع أنحاء العالم ولاسيما في البلدان النامية. وتعزى أسباب تلك الظاهرة إلى عدة عوامل معقدة ولكنّ الأبرز يعود إلى الارتفاع السريع في معدلات فرط الوزن والذي يؤدي إلى السمنة وبالتالي زيادة الخمول البدني .
وذكرت الهذلي أن الدراسات أثبتت فعالية التدابير البسيطة المتعلقة بنمط المعيشة في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني أو تأخير ظهوره.
ونوهت الدكتورة أماني أنه للمساعدة على الوقاية من داء السكري من النوع الثاني ومضاعفاته ينبغي للأشخاص ما يلي:
العمل على بلوغ الوزن الصحي والحفاظ عليه ، وممارسة النشاط البدني ما لا يقلّ عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل والمنتظم في معظم أيام الأسبوع ، وإتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضار والحد من السكر والدهون المشبّعة.
وفي ختام كلمتها ذكرت الدكتورة أن المعدة هي بيت الداء والحمية هي رأس الدواء ولنتبع قوله - صلى الله عليه وسلم - : (بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فاعلا، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه)
وتمنت السلامة والصحة للجميع .