لقيا الأحبة بعد الغياب
سميه ال سحيم ـ الدمام
شبكة نادي الصحافة السعودي
لحظات الانتظار الصعبة
بدأت في الحادية عشرة وعشرين دقيقة
من مساء الثلاثاء 09/25 ، بمطار الملك فهد الدولي بالمنطقة الشرقية ،
حيث وجدنا المنتظرون لأحبتهم القادمين من السفر
أمام بوابة القدوم الداخلية لوصول المسافرين .
تلك اللحظات من الإنتظار ؛
شغف والجميع عينه على الخارجين وهو متلهف إلى من غابت عنه العين فترة طويلة من الزمن ،
تصل الطائرة القادمة من امريكا إلى جدة ثم الدمام
ولكن ليست كأي رحلة من الرحلات اليومية. فهي تحمل الطلاب المبتعثين من الخارج ،
حيث كانت رحلتهم طويلة جداً من أمريكا إلى المملكة العربية السعودية.
كانت الرحلة تحمل فئات مختلفة من الركاب
منهم من تخرج وعاد فرحاً إلى أهله يحمل شهادته واهله في استقباله بالورود والدموع والفرح ،
ومنهم من قدم إلى الوطن في فترة إجازه تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر.
الإبتعاث الخارجي ليس من الأمور السهلة التي يتوقعها الجميع
إنما يتحمل فيها المبتعث كثير من الصعاب منها ألم البعاد عن الأهل والغربة
وتحمل مشاقها في بلد ليست كبلدك التي تعودت عليها ،
اناس مختلفين من جميع بلدان العالم ، واختلافات عديدة في الدين والعادات والتقاليد ،
ولكن من المبتعثين من في فترة وجيزة يعتاد على هذه الأمور جميعها
ويجد له إخوان ليسوا من جلدته ، ليسوا من أمه وأبوه ولكن من بلدهم ،
تحس معهم بالأخوة والأنتماء والراحة.
ربنا لا ترينا فيهم مكروه فهم فخرنا في المستقبل .