عبدالباقي الحويل - الأحساء - شبكة نادي الصحافة السعودي
ظهرت شخصية ضيفنا ، كاسم لامع في مجال رياضة الدراجات الهوائية ، وذلك بعد أن قام بقطع مسافة [ ١٨٧٠ ] كيلو متر ، وبزمن ستة أيام ، حاملًا شعار "اليوم العالمي للسرطان" .
فقد كانت البداية من أرض الحضارات ، بمحافظة الأحساء التاريخية ، بالمنطقة الشرقية ، متجهًا إلى البحرين ، ثمَّ إلى الكويت ، ثمَّ إلى دولة عمان ، ثمَّ إلى دولة الإمارات وإنتهاءًا إلى الأحساء بأرض الحضارات ، هو البطل الرحالة ميثم بن عيسى التركي ، من فريق " دراج الأحساء " .
ولم يكن مجال عمله عائقًا ، حيث كان يعمل فني مكنيكا عامة ، بأحد الشركات ، الأمريكية الألمانية للطاقة ، بمدينة الدمام .
وقد اقتربنا كثيرًا من عالم ” التركي ” الذي تمور فيه الأفكار ، والصور ، إيماناً منها بأن للبطولة إبداعًا ، وتميز لا يمكن أن يتحقق إلا بالإصرار ، والعزيمة وكان لنا شرف الحوار معه ، وذلك باستضافة كريمة من مدير فندق الإنتركونتننتال سعادة الأستاذ فهد بن ضيدان العتيبي حيث رحب بممثل الصحيفة الإعلامي عبدالباقي الحويل ، والمنسق الإعلامي لدراج الأحساء الإعلامي محمد الحويل ، والضيف الكريم ، وقد أبدى سروره البالغ بهذا اللقاء ، مشيرًا بالوقت نفسه إلى حرص إدارة الفندق على دعم الشباب الطموح .
وفي لقاء خاص وحصري بـ ” التركي ” مساء يوم الأثنين ١٤٣٩/٦/٩ هـ ، الموافق ٢٠١٨/٢/٢٥ م ، مع شبكة نادي الصحافة السعودي ، فقد كانت محاور الحديث كالتالي :
أولًا : أستاذ ميثم كيف كانت الإستعدادات لهذه الرحلة .
كانت الاستعدادات تحمل طابع الجدية وقد استفدت كثيرًا من أصحاب الخبرة بهذا المجال فقد كانوا خير سند لي .
ثانيًا : هل تمت الاستفادة من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، لتوقع حالة الطقس .
أيضًا تم اتخاذ جميع الاحتياطات لمواجهة تقلبات الجو المفاجأة ، من خلال الاطلاع على حالة الطقس فالطريق طويل ، ويحتاج معرفة بطبيعة التقلبات المناخية ، وحتى مراعاة العادات والأعراف السائدة بالبلاد تعين في سرعة الإنجاز .
ثالثًا : هل تم تنظيم خطة سير آمنة تساعدك خلال هذه الرحلة .
بالتأكيد تم عمل خطة سير الرحلة بشكل منظم بدءًا من التزود بالطعام والشراب لتجنب المراحل الصعبة ومعرفة الطرق السريعة والآمنة ، وهذا من خلال دراسة طويلة ومفصلة للمسافات بين الدولتين قمت بها من خلال الاستعانة بأهل الخبرة في هذا المجال ، بالإضافة إلى التواصل مع نقاط التفتيش لتسهيل عملية مرور الدراجة ، والتواصل مع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ، ثمَّ جمعية مكافحة السرطان بمسقط بدولة عمان ، ثمَّ جمعية مكافحة السرطان بالشارقة بالإمارات
رابعًا : ما السر في اختيارك دولة عمان كوجهة للرحلة .
كانت الوجهة إلى عمان والسبب في اختيار هذه البلاد هي [ طيبة أهلها ] والتي هي مقاربة لمجتمعنا بالمنطقة الشرقية [ الأحساء ] ، بالإضافة إلى ترتيب الطرق بالبلاد ، الأول عربيًا ، والثامنة عشر دوليًا ، فكان هذا محفز لي بالاختيار .
خامسًا : ما هي طموح ميثم المستقبلية .
طموحي لن يتوقف إن شاء الله فحاليًا أقوم بتنظيم رحلة ستمر بسبع دول ، محطمًا بذلك الرقم القياسي السابق لي وهذا تصريح لكم .
سادسًا : هل مرت بك مواقف طريفة أثناء الرحلة .
من المواقف الطريفة لقائي بأحد الشباب المدخنين حيث تأثر كثيرًا حينما رأني حاملًا شعار جمعية مكافحة السرطان والظريف أنه كان معه الدخان فرماه وعاهدني بعدم الرجوع إليه فسررت كثيرًا بهذا الموقف .
وختم "التركي" كلامه بالشكر الجزيل لشبكة نادي الصحافة السعودي على إتاحة هذا اللقاء المثمر ، ولجميع الجهات المساندة .