شعر / أحمد أبو الخير معافا
وَأَلْمَحُ الْحُبَّ في عَيْنيكِ يَسْحَرُني
أُمِّي أَيا واحَةً أَمْسَتْ تُظَلِلُني
أَبيتُ وَالْعُمْرُ تَطويني أَنامِلُهُ
أحسُّ نُورَكِ يا أُمَّاهُ يَحْرُسُني
ما جَدَّدَ الْفَجْرُ لِلدُّنيا نَضارَتَها
إِلَّا شَعَرْتُ بِدِفْءٍ مِنْكِ يَغْمُرُني
وَلا اجْتَرَأْتُ إِلى الذِّكْرى أُلامِسُهَا
إِلَّا لَقِيْتُ خَيالًا مِنْكِ يَرْقُبُني
أُمِّي وَهَذِي مَراسي زَوْرَقي وَلَهٌ
يَنْثالُ نَحْوَكِ إِيْماءً مِنَ السُّفُنِ
كأَنَّهُ وَانْهِيارُ الْمَوْجِ يَرْسُمُهُ
تَحيَّةُ الْمَوْجِ أَوْ تَقْبيلَةُ الزَّمَنِ