بقلم / وسيلة الحلبي

إليك يا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

 وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان

والى الشعب السعودي الحبيب رجالا ونساء وأطفالا

أعتذر نيابة عن جميع الفلسطينيين الشرفاء عما أساء اليكم جميعا والى دولتكم الحبيبة بعض الشاذين الأغبياء، وعما بدر منهم من اساءات قبيحة أساءت لنا قبلكم. لأنهم للأسف يحملون اسم فلسطين ولكنهم لا ينتمون وطنيا الى فلسطين.

ويعرفون كم جاهدت يا ملكينا العظيم سلمان بن عبد العزيز في سبيل قضية فلسطين وجعلتها قضيتك المركزية الأولى وكم دافعت عنها دفاع اليقين بالنصر المبين.

أعتذر منك وأرجو السماحة والقبول، فهؤلاء الأغبياء نسوا العز الذي يعيشون فيه في بلد الحرمين الشريفين، والأمان الذي يأمنون، والوقفة الرائعة والدائمة من الشعب السعودي في التبرع والعطاء لشعب فلسطين والوقوف صفا واحدا في الدفاع عن فلسطين.

ونسوا أنه من عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه الى عهد سلمان العزم والحزم، وجميع الملوك والأمراء يناصرون قضية فلسطين ويدعمونها. كم أنا خجلة منك يا سيدي

وكم أنا خجلا من أهلي واخواني السعوديون وكم أنا خجلا من أخواتي السعوديات

 العذر منكم يا أهل هذا الوطن الساكن في روحي وقلبي يا نبراس الهدى في ليل دربي

أنا جزءٌ منكم ولكم كل احترامي وحبي

فالسعودي يزهو شجاعاً في كل درب  

له أعتذر عن خطأ صدر او تصرف غبي من شاذ من أبناء وطني

فالله أشهد أن الفلسطيني لم يضام في هذه البلاد الغالية أبدا

بل يعيش مكرما محفوفا بالأمن والرعاية الكريمة من لدن كرماء أعزة.

فلكم كل اعتذاري

وكل محبتي وولائي

*عضو الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين

*عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب