عمر الجيّد-- محايل عسير
شبكة نادي الصحافة السعودي
__________________________________________________
كان هذا الأسبوع بإمتياز فرصةً بإمتياز لكي يكشف الشعب السعودي عن روح البطل التي تسكنه وتظهرها المواقف . كان ملحمةً مليئةً بالأبطال الذين ماكان لبطولاتهم أنْ تتجلى لولا توفيق الله أولاً ثم الدعم اللا محدود من الحكومة الرشيدة التي سهّلت المهام ووفرت أسباب النجاح . وكأنّ موسم حج هذا العام كان مشهداً سخّر الله العالم لكي يشهد على بعض بطولاتهم الكثيرة والتي صفق لها العالم بإمتياز .
أبطال الأمن : يعجز عن وصف عملهم اللسان ولم يعجز الحجاج عن وصفها حين قال أحدهم " تحبون ضيوف الرحمن والله يحبكم " . نعم ابتغوا في عملهم راحة ضيوف الرحمن . لم يدخروا ذرة جهد من أجل راحة الحجيج . حتى أصبحت بطولاتهم مضرب مثل وابهار في عين كل محايد .
أبطال الصحة : تركوا كل شيء حتى لا يشعر الحجيج بطول التعب . سطروا ملاحم أعظم من أن تحدّها سطور . كانوا على الموعد دائماً . قاموا بما يعجز عنه من هم في ذات المجال كبار لكن لأنّهم إختاروا خدمة ضيوف الرحمن . وهيأت لهم الحكومة سبل النجاح في الميدان . فقد قدموا كل جهدهم وأبدعوا حد الإتقان .
أبطال المنتخب : عادوا من العين لكي يعلنوا أنّ "الصعب هل" وأنّنا سنبلغ المجد من الطريق الصعب . ليلة الثلاثاء كان النبض على أشده حتى أطلق فهد المولّد شرارة الفرح . وبعدها زاد النبض حتى صافرة النهاية التي أعلنت توجه الصقور نحو روسيا ويطلّ وجه السعد وأمير الشباب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي جاء كمواطنٍ من هذا البلد ساند منتخب الوطن حتى أعلن العالم ترحيبه بالسعودية في محفل العالم .
هؤلاء بعض الأبطال والأبطال في بلادي كثر . نذروا أنفسهم لخدمة البلاد وحمايتها من حقد الحقود وكيد العدو . اختاروا الابتسامة لهم عنوان . والتواضع صفتهم عند الكمال . فلا جديد إن مثّل السعودي الصورة الأمثل لطبع الرجال .
#ومضة :
سارعي يا أطهر بلد
تحت ظل أبو فهد
ألقاكم في الضفة الأخرى ،،،
Twitter : @omaraljayed