العويس يمثل المنتخب يا عزت
بقلم : حمدان سلمان
شبكة نادي الصحافة السعودي
في ظل المستويات المتذبذبة التي تقدمها حراسة المنتخب بين الفينة والأخرى وبعد أن خسر العديد من اللقاءات بسبب بعض الأخطاء البدائية.. يبرز الحارس العويس بعد شد وجذب بين التجديد أو الإنتقال في سيناريو مثير وماراثون طويل ألقى بظلاله على إيقاف اللاعب من تمثيل المنتخب حتى إشعار آخر..
سرعان ما أصدرت البيانات والقرارات بين بدع ورد وما بينهما يبرز التبرير والتوضيح وفق مقومات الإحتراف ولوائحه الموقره التي وإن اختفت في محطة نحو أهداف معينه فإنها تسطع بريقآ أمام المدرج العريض لأهداف أخرى معلومة وغير مجهولة..
المواهب السعودية لا تنضب على مدار التاريخ الرياضي ويسودها المزاج الذي لا يفارق المستطيل الأخضر بيد أن الفوارق الإدارية في إحباط هذا وتجميد ذاك تتصدر المشهد في رائعة من روائع التاريخ الرياضي الحديث..
لم نشهد التفافة إدارية حول العويس من أجل تسهيل مهمة مشاركته للذود عن مرمى الوطن لآخر مباراتين مهمتين قد تبدو إيجابية في نتيجتها غير أن الوضع الحالي والمستوى الفني مقارنة بالمنافس يدعو إلى إمكانية التدخل منذ فترة البيانات لدعم العويس أسوة بالشمراني الذي سارع رئيس الإتحاد بحل أزمته بوساطته مع الشبابيين للمشاركة مع منتخب الوطن في اللحظة التي تم فيها إيقاف العويس في ظل احتياج عرين المنتخب للحارس الأساسي والبديل الجاهز لخلق التنافس والحضور الفني العالي بما يتناسب مع ضرورة الفوز وخطف بطاقة التأهل الذي غاب عن الوطن ومنتخب الصقور الخضر منذ العام 2006 م ..
مثل هذه القرارات ستقود الشارع الرياضي لمنعطف خطير يتوشح بلون الأندية الذي لا يخدم مسيرة المنتخب ولا يحقق الأهداف الرئيسة التي تتوافق مع رؤية التحول الوطني 2020م أو رؤية المستقبل 2030م ..
لذلك فإن استدراك هذا القرار واستقطاب العويس لتمثيل المنتخب بجوار زملائه في حراسة المرمى يحد من كمية الاحتقان التي تزين بها الشارع الرياضي بعد إعلان قائمة المنتخب في إشارة واضحة إلى أن أجندة الاتحاد المنتخب تسير في إتجاه خطير يوحي بمولد العديد من القرارات التي ستخطف الرياضة ومعشوقة الجماهير إلى منطقة يتعذر علينا العودة بها إلى مكانها الطبيعي إلا بعد مضي العديد من المحطات التي يصعب تحقيقها في ظل التوجه الحاد لتنفيذ الأجندة الخاصة التي لاتخدم المنتخب أو الوطن..
أعتقد أننا نحتاج إلى مزيد من العمل الإحترافي الذي يضع الرياضة في مسارها الصحيح بعيدآ عن القرارات العشوائية أو اللوائح المهترئة التي تحتاج إلى تصحيح وتعديل وتطوير..