شبكة نادي الصحافة السعودي
أبها
فايزه الشهراني
أمس، فعاليات مهرجان القرية العربية بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها التي شاركت فيها أكثر من عشر دول عربية، وتضمنت تقديم العروض والأنشطة الثقافية والفنية والفلكلور الشعبي لإبراز ثقافات وحضارات الدول المشاركة.
وشهدت الليلة الختامية للمهرجان، مشاركة دولة الكويت الشقيقة وجمهورية مصر العربية من خلال تقديم عدد من الفقرات التي نالت استحسان الحضور والتي تنوعت بين القصائد الشعرية والأغاني الوطنية والفلكلور الشعبي.
من جانبه، قال المشرف على الجناح الكويتي المشارك بالمهرجان: مشاركة دولة الكويت في مهرجان القرية العربية تضمنت صورًا ولوحات فنية تجسد تداخل أوجه الحياة الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الكويتي والسعودي، والتقارب الكبير في موروثاتهما بالاضافة إلى إبراز عمق العلاقات الاخوية التي تربط بين قيادتي البلدين عبر مر السنين.
وشهد المهرجان الذي نظمه مجلس شباب منطقة عسير، ضمن احتفال أبها باختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام ٢٠١٧ م ، ومهرجان "ابها يجمعنا" لهذا العام، مطالبات كثيرة من قبل الزوار بضرورة استمراره وتطويره على مدى الأعوام المقبلة.
ورأى الزوار أن المهرجان يعدّ خطوة مهمة للتعريف بحضارات وثقافات الدول العربية المشاركة بالاضافة إلى كونه فرصة لتشجيع الشباب المبدع على تقديم ما لديهم من رسائل تثقيفية واجتماعية تهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية.
إلى ذلك، قال أمين مجلس شباب منطقة عسير المشرف العام على المهرجان عادل آل عمر عسيري: الحضور اللافت الذي شهده المهرجان طيلة أيامه يدل على مدى وعي وادراك شباب المنطقة لضرورة الاطلاع على الثقافات المختلفة للشعوب العربية.
وأضاف: التبادل الثقافي بين الشعوب وخاصة جيل الشباب يساهم في تنمية مداركهم وزيادة محصلتهم الثقافية والعلمية ليكونوا أركاناً صلبة ودعائم قوية في تنمية أوطانهم.
وأردف: النجاح الذي حظي به المهرجان يدل على أهمية التجربة وتطويرها ودعمها بشكل أكبر في الأعوام المقبلة، وسنعمل على استمرار المهرجان وتطويره من جميع الجوانب خلال السنوات المقبلة ليصبح من أهم البرامج الثقافية في مدينة أبها.
وتابع: البرامج التي ينفذها مجلس شباب منطقة عسير تحظى بدعم واهتمام أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ونائبه رئيس المجلس الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز .
يذكر أن الدول المشاركة هي جمهورية مصر العربية ، والمملكة الأردنية الهاشمية ، والجمهورية اليمنية والكويت وسوريا والسودان ، كما أقيمت في جنبات المهرجان أجنحة خاصة بالفن التشكيلي لبعض الفنانين العرب، وكذلك منصات خاصة بالحرفيين والصناعات التقليدية والمأكولات العربية، بالإضافة إلى عرض عدد من الأفلام الوثائقية.