الكاتب - مشبب المقبل
عقدٌ حلقَ ،،
وعانقَ اعناق السمو
خرزاتهُ عقيقٌ فاخرٌ
التف حول وطن الشموخ،
هم ملوكنا ،،
أضاؤا قفار الفلاة ،،
فاينعت الباسقات ،،
فهزت اينع َ النضيد ،،
واشعلت النايفات ،،
فغدت علمٌ في رأسه نار ،،
فاطربت وتغنى بها الأبكمُ واسمعت كلماتها من به عوقٌ وصممُ ،
وتهادى بها مهرولا ً من به عَرَجٌ ،،
شرايين القلب تنبض بالحياة والوفاء والعطاء والولاء،
قلوبنا ماستعمرها باغي ولا كان لنا في وحّلَ الشقاق سكنْ ،
طبت لنا دار ومقام ،
يامرافيء الروح ، ومؤؤل الظنا وافلاذ الكبدْ ،
ياشَهد الأصالة ومنك المددْ،
فقلوبنا لك وجاء ،
وصدورنا لك كساء ،
ودماءنا لك شلالٌ ونهرُ فداء،
لك يامُنية الوجود
نهبط للرحمن سجود،
دام عزك يالحنْ الخلود،
ياشامةٌ في جبين السماء ،
ياخيالٌ تسامى فتحقق،
ظنهُ العالم سراب ،
ولكنهُ اعذب ماءْ الغمامْ، ياغُصة في حلقْ عاوي عِوى، ونابحٌ نبح ،
وكلما رقينا صهوة الصعب ، زمجر الرعد بزخات الصعبْ
فقوافل الحزم والعزم سارت وحلقتْ والمنبتْ غار وحثلْ ،
لان الوطن في فردوس الشموخ رافِل وسكن ْ ،