الكاتب - احمد السيد الشرقاوي
يسعدني أن أكتب هذه المقالة بمناسبة اليوم الوطني 94 للمملكة وفي هذه المقالة اسرد لكم كمية الحب التي شعرت بها من هؤلاء الأشخاص سواء أولي الأمر أو الناس العاديين المتواضعين حبا في الله أولا و وطنهم ثانيا .. الأبطال الذين يحبون وطنهم بجد ويعملون ليل نهار لرفعة وطنهم
اولا : الملك سلمان وولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظهما الله في دعم البلاد والعباد في التقدم فعندما قدمت للملكة في زيارة عائلية وجدت التقدم التكنولوجي في الحصول علي التأشيرة اليكترونيا في أقل من 3 أيام وقد سبقت المملكة أوروبا وامريكا في ذلك التحول الرقمي في الحصول على الفيزا بسرعة شديدة
وفي المطار يستقبلك العاملين بكل حب وترحيب وسهولة ويسر حتى خرجت من أرض المطار إلى أرض المملكة الطاهرة والمحفوظة بعناية الله في أقل من نصف ساعة وتعامل الناس بالبصمة الإلكترونية وخروجه بأقصي سرعة كما لمست أيضا التقدم التكنولوجي في المواقف والطرق حتى وصلت إلى محل اقامتي في مكة وأثناء الطريق وجدت الإهتمام بزراعة الأشجار وهي مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء لزراعة أكثر من مليار شجرة وصدق الأمير محمد بن سلمان عندما قال إن الشرق الأوسط سيصبح أوروبا الجديدة كما وجدت حب الناس في نظافة بلدهم والإهتمام بالحدائق والمنتزهات وأماكن ممشى الرجال والنساء للرياضة في مكة وحدائق لعب الأطفال مجانا
كما شاهدت مستوى النظافة والنظام في الحرم المكي لخدمة زوار بيت الله الحرام بكل حب وتعجبت من كيفية إدارة الحشود الكبيرة حتى يستطيع الناس أداء العمرة وفريضة الله في الحج وفي النهاية أدعو الله أن بحفظ الله المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وكل القائمين على الحكم في المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين
ثانيا : في الجزء الثاني من مقالتي احب اشكر الصحفي الكبير ابو فهد اليحيوي رئيس هيئة الصحفيين بمكة علي الحفاوة والإستقبال بالسماح لي بحضور الدورات التدريبية لهيئة الصحفيين بداية من ورشة الإعلام السياحي والتي قدمها خالد آل دغيم رئيس جمعية الإعلام السياحي لتوضيح دور الصحافة في دعم رؤية المملكة 2030 سياحيا إلى آخر دورات هيئة الصحفيين التي يقدما اساتذة الجمامعات في كل التخصصات لتعظيم الاستفاده للجميع وفي هذه الندوات تعرفت علي الصديق عبدالله بنجابي مؤسس موقع محبي مكة الذي قام بدوره بعمل جولات سياحية في مكة وجدة وعرفني على المجتمع السعودي بحب شديد من ديوانيات علم وحبه وغذاء مثل ديوانية الراجحي الإسبوعية ومنتديات صحفية ولقاءات تعقد في حب المملكة
وتعرفت أيضا على الفنانه جيهان الهندي مديرة العلاقات العامة بجمعية الفنون التشكيلية السعودية ومن خلالها تعرفت على جميع فناني مكة المهمين الذين يحبون بلدهم مكة ويتغزلون فيها بالفن وتعرفت على الإعلامية غاليه الحربي رئيس تحرير صحيفة شبكة نادي الصحافة الإلكترونية بمكة والدكتور جمعه خياط المدير العام للصحيفة اثناء الاحتفال السنوي بتخريج دفعة جديدة من الاعلاميين لخدمة المملكة في صحافة التنمية المستدامة.وتعرفت علي الإعلامي القدير عبدالعزيز الانديجاني الخبير الإعلامي في القاء الضوء على مؤتمرات المملكة لرفعتها عاليا كما قابلت الأستاذ فالح القحطاني من نادي برق المملكة للإعلام والصحفية فاطمة الزبيدي الذين يريدون أيضا رفعة المملكة من خلال تسليط الضوء على الايفنتات والمؤتمرات ... فتحيه لكل الفنانيين والشخصيات العامة والصحفيين الذين قابلتهم في المملكة .فكلهم أناس عاديين يحبون بلدهم
بالإضافة إلى أنني قابلت الصحفي ايمن باوجيه والإعلامي الشاعر الدكتور خضر اليحيوي الذين عرفوني على مجموعة من الرجال المخلصين الذين دعوني إلى احتفال مجموعة لمسة وفاء باليوم الوطني 94
بحضور السفراء وبعض الشخصيات العامة المحبة لوطنهم في المملكة
كما يسعدني أشكر مبادرة العطاء الرقمي السعودي التابعة لوزارة الإتصالات السعودية وكل القائمين عليها في دعم رأس المال البشري السعودي والعربي في محو الأمية الرقمية وتعليم الناس المستمر كل ماهو جديد في التكنولوجيا بداية من الأمن السيبراني حتى التحول الرقمي للأشخاص والمنظمات والشركات بالتعاون مع خبراء ومحاضرين وعلماء من كافة أنحاء العالم وقد اعطوني شهادات مجانية في الأمن السيبراني ومحركات البحوث وعمل المواقع الإلكترونية للأشخاص والشركات والمنظمات
كما يسعدني أن اشكر المستشار حسن الشريف من منصة المركاز السعودية بالقاهرة لتعاونك المستمر في دعم أنشطة المملكة مع الأشقاء العرب في كل مكان من أجل التقارب العربي والسعودي المشترك فهو غيور على حب بلده ورفعتها بين الأمم
في النهاية وجدت مجموعة من الناس المخلصين المحبين لوطنهم المملكة ... في النهاية أقول لكم السعودية جميلة بحب كل أهلها وناسها في الداخل والخارج .