الأثنين, 23 سبتمبر 2024 02:36 مساءً 0 411 0
المثقفين من اطباء وشعراء واعلاميون وكتاب ورسميين ومتقاعدين يعبرون عن احاسيسهم في اليوم الوطني 94 للمملكة
المثقفين من اطباء وشعراء واعلاميون وكتاب ورسميين ومتقاعدين يعبرون عن احاسيسهم في اليوم الوطني 94 للمملكة

 

مكة - سهل مليباري - رواسي الألمعي


 

 

يشارك فريق صحيفة شبكة نادي الصحافة الإلكترونية بأخذ أراء ومشاعر وأحاسيس المثقفين من اطباء وشعراء واعلاميون وكتاب وغيرهم بمناسبة اليوم الوطني ٩٤ للمملكة العربية. السعودية فكانت المشاعر دافئة والأحاديث جياشه عن ذكرى تأسيس المملكة وتوحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وأبنائه الكرام ، وعبر المشاركين بكلمات تليق بهذا الوطن العملاق وكانت كالتالي :

 


اليوم الوطني السعودي الرابع والتسعـ94ـون


 

يقول الإعلامي محمد الحازمي رئيس تحرير صحيفة جازان نيوز الإلكترونية سابقا:

 ٩٤ عامًا مضيئة

 ..بمناسبة يومنا الوطني...

كل من عاصر من معمرين لمس كل جيل حجم التغيير والتطور من نوع سكنه ، طرق مدينته أو قريته أو شوارعها ، المدارس ، المستشفيات ،الجامعات ، الاسواق ، المصانع ، الموانئ ، والمطارات ، الطرق بين المناطق والمدن والقرى ، الماء وهو الأهم واستخداماته. و لن تجد مواطنًا واحدًا، أو وافدًا ممن زاروا البلاد للعمل أو الحج أوالعمرة او السياحة منذ توحيد البلاد سيقول : "لم يلمس تطورًا ونموًا أفقيًّا ورأسيًّا ".

 وكما يقال التطور سمة الحياة ولم يكن ليتحقق تطور دون أمن وارف ، واستقرار ، وعامل مهم هو الثروات التي أودعها الله في أعماق اليابسة والبحر من ثروة "النفط" والمياه ..فلا توجد لدينا أنهارً ..ولدينا معادن مستثمرة بتصاعد عامًا بعد عام ، وثروة سمكية ، وصناعات بتروكيمائية ومنتجات غذائية وطبية وحيوانية ، وزراعية ، لم تكن البلاد حينما كانت متفرقة يملك اي جزء فيها ثروة مكتشفة عدا الزراعة والمياه والثروة السمكية والحيوانية وبطرق بدائية ...

ومع ارتفاع معدلات الاستهلاك لم تفِ المنتجات المحلية مع تصاعد عدد السكان مواطنين ومقيمين ، فاستُثْمرَت عائدات النفط بالأساس لاستيراد ما يعوزه الساكنون على ثرى وطننا المبارك ، واستثمر أيضًا في توسعات متتالية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، والمرافق العامة من مشافٍ ومدارس وجامعات وطرقًا ومطاراتٍ وموانئَ ، وبناء قوات أمن عام بمختلف مسمياتها ومهام كل منها . وجيش وحرس وطني وحرس حدود وأمن منشآت وأمن سفارات ، وأجهزة أمنية متخصصة ، كل تلك نالها التطوير والتحديث بموازاة ارتفاع معدل عدد السكان مواطنين ومقيمين.

 عامل مهم؛ ٩٤عامًا قصير بعمر الدول ، ونشاهد دولًا وبالتحديد منذ انتهاء الحرب الكونية الثانية 1949 ، وصولا الى انتهاء عصر الاستعمار المباشر لدول عربية وغيرها؛ سنجد أن دولًا منها اكتشف فيها النفط قبل السعودية ، ولو قورنت القفزات التطويرية في وطن بحجم قارة لانعدمت من حيث معدل التطوير والتحديث والاهتمام بالعنصر البشري اجتماعياًّ وتعليميًّا وصحيًّا.

ومهما كان حجم الانفاق إلا أن العائد الملموس هو أمن ؛استقرار ؛ كرامة و عزة ،وبذل لمساعدة دول وشعوبها والتصاق بالوطن وقبل ذلك كله التمسك بفرائض الدين الحنيف وتطبيق الشريعة الاسلامية منهجًا وسلوكًا ، ولندرك أن المخرجات منذ ٩٤ عامًا لم تتحقق تلقائيًّا أبل كانت نتاج تعب وجهود غُمِّدَت بحرص قيادة البلاد منذ المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله ودوره في توحيد الوطن إلى عهد الملك سلمان الذي يقود السفينة كما اسلافه الملوك سعود، فيصل، خالد ، فهد ، عبدالله يرحمهم الله ، ومعه شعب مدرك واعٍ لأهمية اللحمة الوطنية بين قيادة وشعب .

 خاصة والشعب يرى رأي العين ويسمع ويشاهد ويقرأ عبر وسائل الاعلام من مختلف دول العالم ، وبالخصوص محيطه العربي؛ بالنظر لحجم دولة مساحتها مليونين وربع المليون كيلومتر مربع ؛ أينما و في أي وقت سار في أرجائها يلمس الأمن والاستقرار وتيسر سبل الحياة والعيش الكريم ،وكل ملك أنجز ، ومن بعده ملك أنجز وطور ، حتى وصلنا الى ما نحن عليه من نعم ، لم تأتِ إلا بهمم قيادة وتطلعات شعب .

ولا تزال أمنيات شعب وطموحات قيادة ؛ السير نحو الأفضل ،يدًا بيد نُعَزِّز الايجابي ونشجع المُجِّد ؛ وتتلافي الأخطاء ومن لا يعمل لا يخطئ ، ومن يعمل ينتج أكثر مما يخطئ.، ويتعلم من أخطائه ويحسن أداءه ويُجَوِّدَه ، والفاسد ينال عقابه وهذا ما هو جارٍ بالفعل في عهد خادم الحرمين الشريفين وعضده ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

لست بمجال أن أمتدح من لا ينتظر مديحًا بل يكفيه أن يجسِّد كل مواطن مواطنته التي يفتخر بها وتميِّزه ؛ بأن يعمل بجد واخلاص ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله من هذا المنطلق ، ومن واجبي الوطني الخالص أن القي الضوء بالحقيقة المجردة التي تجيش في داخلي ناصعة جليَّةً كما هي مشاعر كل مواطن ، أجدني في حلٍّ أن أقول أن ما انجز في الوطن من رؤية المملكة ٢٠٢٠- ٢٠٣٠، فاق التوقعات كمًا وكيفًا

تحقق الكثير من الانحازات بشتى المجالات ، الاقتصادية والإجتماعية ، والعلمية والثقافية ، والصناعية والزراعية والمخرجات من الثروة البشرية في مجالات العمل تضاعفت وانخراطها في سوق العمل حقق قفزات غير مسبوقة وعائدات النشاط الاقتصادي تتصاعد كل عام منها ، وميزان التبادل التجاري الخارجي ترجح كفة المملكة ، والتجارة الداخلية وحجم الاستثمارات في تصاعد ، والسياحة الداخلية تطورت ومردودها ساهم في تطوير انشطتها وكفاءة خدماتها بالتزامن مع تنوع مصادر الدخل مما اسهم في ارتفاع الموازنة العامة وتطور وتحديث الأنظمة المالية والنقدية ، عززت قوة الاقتصادي باعتباره الاسرع نموًا على مستوى العالم ، والثقل السياسي والاقتصادي ودعم ومساعدة إنسان المعمورة وخاصة شقيقاتها العربية والاسلامية ومختلف دول العالم حيث تعد المملكة أكثر دول العالم وبشهاة هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإغاثية وتضاعفت منذ إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة ..

وكتب الشاعر/ علي بن يحيى البهكلي قصيدة (سعوديون)

 بمناسبة اليوم الوطني (٩٤) لوطننا الحبيب المملكة العربية السعودية، قتل فيها :

 *سعوديون*

سعوديون نحن، لنا الفخارُ

وآلُ سعودَ في وطني المنارُ

سعوديون.. قبلتنا (حجازٌ)

قبيلتنا هي الوطن النُّضارُ

سعوديون.. من (نجدٍ) وثبنا

ووثبتنا مضاءٌ، وانتصارُ

سعوديون.. (جازانٌ)، (تبوكٌ)

(خليجٌ)، (بحرُنا) حِضنٌ، ودارُ

سعوديون.. نحلمُ دون حدٍ

نحققُ حلمنا، ولنا اقتدارُ

ومن (نجدٍ) أغارَ الليث شهمًا

ومن وثباته الدنيا تَغارُ

فذا (صقر الجزيرة).. عَينُ صقرٍ

رأى أرضَ الجزيرة وهي نارُ

وليثٌ.. حين طاف رأى عرينًا

تَناوَشَهُ التناحرُ والحصارُ

(أخو نورةْ) أنار طريقَ عــزٍّ

وهبَّ وراءهُ الغُــرُّ الكبارُ

فوَحّدَ موطنًا، وبنَى ديارًا

تلَاحَمَ موطنٌ، شمختْ ديارُ

(أبو تركي) المؤسسُ عاش يُرسِي

لنا وطنًا.. يُدير، ولا يُدارُ

وشيّد صرح مملكةٍ فِعَـزّتْ

وفارَ النَّبعُ، واخضرّتْ قِفارُ

فمِنْ بَرقِ الصَّقيلِ له يمينٌ

ومِنْ عِذْقِ النَّخيلِ له يسارُ

ملوكُ الفخرِ قد أعلَوا بناءً

إلى أمجادهِ العظمَى يُشارُ

(سعودٌ)، (فيصلٌ) سادُوا وشادُوا

و(خالدُنا)، و(فهدٌ) قد أنارُوا

و(عبدُ اللهِ) كان حبيبَ شعبٍ

وذا (سلمانُ) للمجد الإطارُ

فعزم مليكنا (سلمانَ) نهجٌ

لكل الحاكمين بهِ انبهارُ

وحزم مليكنا (سلمانَ) درسٌ

وللزعماء في الدرس اعتبارُ

فللوطن العزيز به انتصارٌ

وللباغين في وطني اندحارُ

يُطوّرُ، يَرتقِي، يَسقِي بحبٍّ

غراسَ مؤسسٍ، تزكو ثمارُ

فنحن الخادمون البيتَ حقًا

ومسجدَ سيدي، ولنا افتخارُ

ونحن الصانعون المجدَ نخلًا

وأسيافًا، ورايتُنا اخضرارُ

ونحن الصاعدون.. بفضل ربي

(أبو سلمانَ) رؤيتهُ المسارُ

ونحن الواثقون.. وما نبالي

(طويقٌ) نحن، (فيفا) لا انكسارُ

ونحن نسير خلْف (وليِّ عهدٍ)

إذا ما سار كل الناس ساروا

ونحن النخلُ، والزيتونُ، وردٌ

وفلٌ نحن، بُنٌ، والمَحارُ

هنا (المخلافُ) عاش بهِ جدودٌ

لهم في كل مَكرمُةٍ مَدارُ

هنا (جازانُ) دربٌ للمعالي

تهامةُ، والسَّراةُ، وذي البِحارُ

وفي جازانَ مأسدةٌ، ورَوضٌ

وفي جازان.. للمجد اختصارُ


 

المملكة العربية السعودية احلام تتحقق بعزم وحزم وهمة تضعها علي القمة

ولهذه المناسبة العزيزة يقول الكاتب : *محمود قريش*:

اليوم الوطني للمملكة يختصر حكايات وروايات وضع عناوينها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وحمل مشاعلها من بعده حكام عظماء من ابنائه علوا بقواعد الحكم الرشيد وساروا على نهج مبارك قويم قائم على التمسك بهدي كتاب الله تعالى، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم- جيلا بعد جيل الى ان تسلم الراية الملك سلمان الحكيم وولي عهده القائد الملهم الأمين محمد بن سلمان (حفظهم الله) فجعل على ايديهم المباركة تحقق الاحلام ويسر طريقهم للعزة والامجاد سارع من خطهما لرحلة الصعود بالمملكة للقمة بهمة وحزم وأساس متين من التوحيد،. 

ودون المساس بالأساس المتين في العمل بشرع الله وسنة نبيه حمل سلمان الحكيم ومحمد الملهم الامين تطلعات وآمال الشعب السعودي نحو التغيير وطموحهم في أن يروا وطنهم في اعلى مكانة وتقدير فكانت رؤية 2030م و تقديم المملكة على الساحة الدولية بثوب جديد ، بأمل منشود وصوت مسموع لمملكة حديثة لها دورها المؤثر والفعال على صناعة القرار في المحافل الدولية .

  وقد لمست كمقيم بالمملكة مدى التغيير الذي تشهده المملكة ويسعد به شعبها وكل مقيم على ارضها أن فترة التسع سنوات من حكم سلمان الحكيم ومحمد القائد الملهم الامين 0حفظهم الله) وخلفهم شعب وفي نجحوا معا في المحافظة على المكتسبات واجتازوا الصعوبات والاختبارات واهمها فترة كورونا التي اعطى فيها تلاحم القيادة والشعب باحتضان المقيمين على أراضيهم رسالة واضحة للعالم بأعلاء القيم الإنسانية في المحافظة على حياة الانسان وصحته وكرامته رسالة للعالم بان للإنسانية مملكة اسمها المملكة العربية السعودية ويستمر العطاء وتلاحم وتناغم القيادة والشعب في السير معا على دروب العطاء والنمو المستديم وفاء لوطن معطاء.

  لمست حقبة من قوة في العمل وتسارع في وتيرة البناء و التغيير بعزم وحزم وهمة حققت امال وتطلعات قيادة وشعب لا يفتخر بها الشعب السعودي وحسب بل الامة العربية والاسلامية فعطاءات تسع سنوات لقيادة وضعت تطلعات الشعب السعودي في المقدمة وقضايا العالم نصب اعينها جعلت من المملكة أحد أكثر الدول تأثير في العالم وفى مصاف الدول الكبرى، وقبلة لكل دول العالم تتوافد اليها الأمم من شتى بقاع الأرض، بحثا عن الحلول والراي السديد واني ارى في القريب العاجل ومع المتغيرات العالمية المملكة قطب من اقطاب العالم .المتعدد الاقطاب حمى الله المملكة قيادة وشعب .

و لا يسعني في هذا اليوم الخالد في حياتهم الا ان اتقدم لهم باسمى التهاني وارقى المعاني للملك الحكيم سلمان ولولي عهده القائد الملهم الامين محمد حفظهم الله وللشعب السعودي الوفي المضياف سائل المولى عز وجل ان يديم عليهم نعمة الامن والامان ويعم بفضله واحسانه عليهم بالخير الوفير ويجعلهم واحة للمستضعفين في كل مكان امين امين يا رب العالمين.


 

اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية (94)

                                                                                                                                                                                                                         وعن هذه المناسبة يقول الأستاذ المساعد للتاريخ الحديث استاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر *د. علي بن محمد البهكلي* :   

استرد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ملك آبائه وأجداده في اليوم الخامس من شوال 1319هـ المصادف لليوم الخامس عشر من يناير عام 1902م ، و بعد ذلك شرع في العمل على توحيد البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ، وتم له ذلك بعد جهد كبير بحمد الله. وعندما اكتملت عملية التوحيد ، أصدر الملك عبدالعزيز مرسومًا بذلك وتسمية البلاد "بالمملكة العربية السعودية" ، وذلك في الحادي والعشرين من جمادى الأولى عام 1351هـ المصادف لليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 1932 م. وأمر جلالته بأن يكون هذا اليوم يومًا وطنيًا يُحتفى به ، وها نحن في هذا اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر 2024م نحتفي باليوم الوطني السعيد على بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية ، كما شرع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في النهوض بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة ، فبدأ بتطوير الأنظمة التي كانت قائمة آنذاك وأنشأ النيابة العامة في الحجاز عام 1345هـ ؛ 1926م ، وعين سمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز حينها رئيسًا لها ، كما أنشأ مجلس الشورى عام 1346 هـ ؛ 1927 م ومجلس الوكلاء عام 1350 هـ ؛ 1931 م وعين أيضًا سمو الأمير فيصل رئيسًا عليهما ، وعندما ثـبَّت الملك عبدالعزيز أركان الدولة بدأت مرحلة البناء والتنظيم وترسيخ الأمن ، وتأمين طرق الحج ، وتعمير البلاد وتوطين البادية وترسيخ كيان المملكة ، وتحسين علاقتها مع الدول العربية والصديقة والوقوف إلى جانب القضايا العربية والإسلامية العادلة ، وأسس المدارس الحديثة وأرسل البعثات التعليمية وأدخل المخترعات الحديثة مثل السيارات واللاسلكي وغيرها ، وعندما أنعم الله على الملك عبدالعزيز بتدفق النفط عام 1357 هـ ؛ 1938 م أخذت البلاد تـتقدم بخطوات واثقة بمراحل مختلفة في النواحي التعليمية والصحية والبنى التحتية الخاصة بإنشاء الطرق والسكك الحديدية و وَضع ميزانية سنوية للدولة وساهم في تأسيس جامعة الدول العربية عام 1364هـ ؛ 1945م وأصبحت المملكة عضوًا في الأمم المتحدة في العام نفسه ، وعندما امتدت الخدمات الحكومية إلى كافة المناطق بالمملكة بات من الضروري إنشاء مجلس الوزراء وتعيين الوزراء ، وقد تم للملك عبدالعزيز ذلك حيث اُفـتتح المجلس في عهده بالرياض ، يوم الثالث من شهر ذي الحجة عام 1372هـ المصادف لليوم العشرين من شهر يوليه عام 1953م ، ولم يتمكن الملك عبدالعزيز آنذاك من ترأس المجلس بسبب وفاته يرحمه الله ، وذلك يوم الأثنين الثاني من ربيع الأول عام 1373هـ التاسع من نوفمبر عام 1953م ، وعلى إثر وفاته خلفه في حكم البلاد ولي العهد سعود بن عبدالعزيز آل سعود ، ثم فيصل وخالد وفهد وعبدالله يرحمهم الله جميعاً ، وعلى إثر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تولى حكم البلاد مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، ومن خلال تعاقب أبناء الملك عبدالعزيز الحكم ، نهضت البلاد في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، تحققت إنجازات كثيرة لعل من أهمها رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله ، حيث تُظهر لنا مساراً مميزاً لمستقبل ينمو فيه الوطن والمواطن تُبنى من خلاله فرص عظيمة للأجيال المقبلة ، وقد ارتكزت الرؤية على ثلاث أسس تُعد مكامن قوة وهبها الله لهذه البلاد العظيمة ، أولها أن للمملكة عمق عربي وإسلامي ، وثانيهما قدراتها الاستثمارية الهائلة ، والثالث تميزها لموقع جغرافي استراتيجي ليكون في صميم أولوياتها تمكين المواطنين وتنوع الاقتصاد وتعزيز ريادة المملكة العالمية في مختلف المجالات من أجل بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. مرحلة أولى بدأت عبر إصلاحات هيكلية واقتصادية ومالية واجتماعية واسعة النطاق، واستمرت بعد ذلك في مرحلة ثانية تهتم بالإنجازات ودعمها في تطوير السياسات والأنظمة وموائمة الاستراتيجيات وتنميتها لأهداف وطموح واستشراف مستدام من أجل مستقبل سعيد لرخاء المواطنين والمواطنات. إن من ثمار إطلاقها تعزيز فرص نمو القطاع غير النفطي ، كما ظهر تقدم المملكة في العديد من المؤشرات الدولية ؛ فعلى سبيل المثال أطلقت المملكة أربع مناطق اقتصادية خاصة عززت جذب استثمارات مختلفة ، كما تم الإعلان عن أربعة أولويات وطنية للبحث والتطوير والابتكار بتطلعات لعوائد اقتصادية مقبلة. أصبح هناك نمو للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وازدهرت منجزات صناعية بتوطين صناعات مختلفة ، وظهرت الجهود للحفاظ على البيئة واستدامتها وتمكين القطاع غير الربحي ودعم أبناء وبنات الوطن بتنمية مهاراتهم وقدراتهم ، حتى أصبحنا نسمع أخبار إنجازاتهم العالمية ، كما أصبحت المملكة جهة عالمية يُستضاف بها الأحداث والمؤتمرات العالمية ؛ فـفازت المملكة باستضافة الإكسبو وترشحت لاستضافة كأس العالم وأقامت مؤخراً المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي ، حيث تُولي المملكة رغبة ريادية عالمية واهتماماً استثمارياً واضحاً لهذا المجال.

حفظ الله مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورعاهم ووفقهم بتوفيقه.


 

اليوم الوطني السعودي 94

الوطن في قلوبنا.. ذكرى خالدة نحلم ونحقق

ويقول الاعلامي *أ. عبدالرحمن حمد عتين* :

في كل عام ، ومع حلول ذكرى اليوم الوطني السعودي ، تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الوطن المعطاء، ونستذكر بعمق الجهود الجبارة التي بذلها الآباء والأجداد لبناء هذه الدولة العظيمة ، وفي هذا العام نحتفل بالذكرى الـ 94 لتوحيد المملكة العربية السعودية، ذكرى لا تُنسى، وعلامة فارقة في تاريخنا المجيد.

ولأن أساس القوة الوحدة كان توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - إنجازاً تاريخياً غير مسبوق، فقد جمع شمل شتات القبائل، وأرسى دعائم دولة قوية ومتماسكة، تستمد قوتها من وحدتها وتماسك شعبها. وفي كل عام، نجدد العهد على السير على نهج القادة المؤسسين، والعمل بكل جد واجتهاد لبناء مستقبل زاهر لوطننا الغالي.

وشعار "نحلم ونحقق" يعكس طموحات وتطلعات الشعب السعودي نحو المستقبل، فالشعب السعودي شعب طموح، يسعى دائماً إلى التقدم والازدهار، وقد حقق إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، وفي ظل رؤية المملكة 2030، نرى مستقبلاً واعداً مليئاً بالإمكانيات والتحديات، ومستعدون لتجاوز كل الصعاب لتحقيق أهدافنا.

وها هي احتفالات الشعب السعودي تعبر عن الحب والولاء وتشهد المملكة في هذه الأيام احتفالات كبيرة تعبر عن حب الشعب السعودي لوطنه، وولائه لقيادته الرشيدة، فالشوارع تزدان بالأعلام الخضراء، والمباني تكتسي بألوان الفرح، والفعاليات الثقافية والرياضية تتوالى، لتشكل لوحة فنية تعبر عن روح التلاحم والوحدة الوطنية.

وفي هذا اليوم يستشعر الأبناء من الآباء حب الوطن وترسيخه لأجيالنا القادمة ، وحثهم إلى الحفاظ على مكتسبات الوطن، والعمل على تطويرها ، وأن يكونوا سفراء خير لهذا الوطن في كل مكان ، والتمسك بقيمنا الأصيلة وتراثنا العريق ، والعمل على بناء مستقبل مشرق لوطننا الغالي.

وإننا بهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة ولشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الـ 94، وندعو الله أن يحفظ بلادنا وشعبنا وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء ، كل عام والمملكة العربية السعودية بخير.


 

من جهته يقول *المستشار د.محمد سالم العرفي:*

#نحلم_ونحقق94، ونغني للوطن بفرح وفخر بما تحقق له من عزة ومنعة ومنجزات. أدام الله على مملكتنا الحبيبة وقيادتها وشعبها الأمن والأمان والعز والتقدم والازدهار.


 

وقالت طواش العلاقات الصحفية و *الأديبة ندى فري*:

تهنئة من القلب إلى قيادة

 و حكومة و كافة الشعب السعودي بمناسبة 

اليوم الوطني السعودي٩٤

كل عام والمملكة العربية السعودية بخير 

وأرجو لها مزيد من المجد والرخاء،والأمن والأمان،

والتطور والازدهار.

ولا انسى أنها فتحت لنا الأبوابها و عشنا على أراضيها و حققنا نجاحات والاماني مخلصين يد بيد مع قيادتها الحكيمه وشعبها الحبيب 

كل عام وأنتي بخير يا مملكة الشموخ والعز والمجد.


 

وتقول المحامية زينب إبراهيم:

 بمناسبة اليوم الوطني السعودي واليوم العالمي للقانون، أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على ما قدمته من دعم وتمكين، سواء لنا كمحاميات أو لعموم ممارسي مهنة المحاماة. لقد أتاحت لنا الدولة فرصة الدفاع عن حقوق المواطنين والمقيمين على حد سواء، وفتحت لنا المجال للمساهمة في إرساء العدالة ودعم المظلومين، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم.

إن تمكين المرأة السعودية في مجال القانون والمحاماة يعد خطوة رائدة نفخر بها جميعًا، فهي دليل على ثقة المملكة في قدرة المرأة على المشاركة في تحقيق العدالة وخدمة المجتمع. هذه الفرصة التي منحنا إياها وطننا الغالي تُعد مسؤولية كبيرة، ونسعى دائمًا إلى الارتقاء بهذه المهنة لخدمة الوطن والمواطنين.

أشكر قيادتنا الحكيمة على دعمها المستمر لتمكين المرأة في شتى المجالات، وكل عام ووطننا العزيز في تقدم وازدهار، وكل عام والقانون هو الركيزة الأساسية لتحقيق العدل والاستقرار.


 

كلمة بمناسبة اليوم الوطني

ويقول المستشار الامني / عميد / محمد بن عبدالله المنشاوي

بسم الله .... الحمد لله ... والصلاة والسلام على خير الانام ... وبعد

يقول الله عز وجل (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) ويقول صلى الله عليه الصلاة والسلام (لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ) ومن باب التحدث بنعم الله التطرق الى نعمة الامن والأمان في يوم الوطن وفي كل زمان

الحديث عن النعم الكثيرة التي انعم الله علينا بها فالأمن ولله الحمد مستتب،

والرخاء منتشر والنمو مزدهر،

والقيادة حكيمة،

ومن شعبها قريبة،

وعلى راحته حريصة

ولنتذكر فيما مضى كيف كنا وكيف اصبحنا

كيف كان التناحر والقتال منتشر

وكيف لم يكن هناك امن منتظر

فالقبلية والعنصرية سائدة

والسلب والنهب متفشية

والجهل والشركيات منتشرة

وكيف مع دخول الموحد اندثرت الحروب ووحدت القلوب وبزع النور بعد الظلام

واستقر الامن والأمان

وتطور الانسان والمكان ليسكب الرهان

ويكون قدوة يشار له بالبنان

وتواصل السير الحثيث الى عهد سلمان

عهد الحزم والحسم والأمان

فشكرا قيادتنا على جهودكم وحكمتكم التي سارت بالسفينة الى بر الأمان

وشكرا لوطن الامن والأمان

وطن شعبه يحلم ويحقق

وعزيمته كجبل طويق

فحفظ الله وظنا وامننا وولاة امرنا

يا بلادي واصلي والله معاك

واصلي واحنا وراك

واصلي والله يحميك إله العالمين

قوة الإيمان بالإيمان والعزم المتين.. يا بلادي

يرتقي الإنسان عن إيمان في دنيا ودين.. يا بلادي

يا بلادي ألف يهنالك وشعبك لك أمين

رايتك تحمل شعارك.. يا بلادي

هي في الدنيا منارك.. يا بلادي

واصلي والله يحميك إله العالمين.


 

ويقول للمواطن /خالد قبوري:

اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل ويُصادف اليوم الوطني السعودي اليوم الثالث والعشرين من أيلول من كلّ عام، حيث تم تحديد هذا التاريخ بشكلٍ خاص بعد إصدار مرسوم ملكي من قبل الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-، وكان ذلك في تاريخ السابع عشر من جمادى الأولى من عام 1351 هـ.

يُعدّ إعلانُ اليوم الوطني السعودي بمثابةِ إعلان قيام اتحاد المملكة العربيّة السعوديّة، حيث تَمّ فيه توحيد كلّ من: نجد ومملكة الحجاز والمناطق التابعة لهما، وبدأ هذا منذُ يوم الخميس الموافق للحادي والعشرين من جمادى الأولى من عام 1351 هـ، الذي يوافق يوم الثالث والعشرين من أيلول من عام 1932 م، ومنذ ذلك اليوم بدأت مسيرة الإنجاز والتقدم والنمو بقيادة عربية سعوديّة يقود فيها المسيرة ملوك آل سعود المخلصين الأوفياء ورافعي راية الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين، حيث بدأت المملكة العربية السعودية تشهد نهضة كبيرة ممتدة في جميع أنحائها، كما تمّ تطوير كافة المجالات من صحة وتعليم وصناعة وتجارة، بالإضافة إلى العمل على استغلال البترول وتصديره إلى الخارج ليكون رافدًا لاقتصاد المملكة.


 

ويقول الفنان تركي بخش _مكة المكرمة :

94 عاماً، عام يأتي وعام يمضي، وكل عام يُخلّد حب الوطن أكثر مما مضى، حفظك الله يا دولة التوحيد نرفع يا وطني رايتك الخضراء عالية، وقد امتلأت النفوس فخراً مع كل كلمة من نشيدنا أنا سعودي، أنا الهمة، بنينا المجد بأيدينا ولا تليق بنا إلا القمة تمتلئ الشوارع بالفرح والسعادة والبهجة، فكل عام وأنت يا وطني بسلام وسعادة وفرحة في هذا اليوم نعلن أننا سنبقى يداً واحدة، وسيبقى ولاؤنا لك للأبد لا كلمات تصف حبك في قلبي يا وطن الأمجاد والعز والفخار، كل عام والسعودية في أحسن حال”.


 

قصيدة ( سُعُوديون) الشاعر /؛حسين جرادي  ( ابو ريان)

سُُعوديون يا أبتي 

وحق لنا بأن نفخر

 

بلادي كيف لا افخر

وماء البحر كالسكر

 

بلادي كيف لا افخر 

وهذا الدرب قد أزهر 

 

وخير الناس من بلدي

نبيُ الله قد سطر 

 

سُعُوديون يا ابتي

وحق القلب أن يفخر 

 

سُعُوديون في درب

إلى العلياء لا نُقهر

 

بلادي كلها تزأر 

إذا سلماننا كبر

 

رجال في مواقفنا 

وفي الساحات لا نخسر

 

نسير على سفينتنا

لمجد زاهرٍ انور

 

كتاب الله شرعتنا 

وسيف للعدا اشهر

 

سُعُوديون يا ابتي 

رفعنا راية الاخضر

 

   


 

ويقول الاستاذ / رياض بن حسين الفقيه / مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية:

اتقدَّم باسمي و كافة منسوبي *المركز الوطني للثروة السمكية* ، بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وإلى سمو ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله - ، ولجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة 94. 

 سائلين المولى عز وجل ان يحفظ وطننا بكل خير ويديم عليه نعمة الأمن والأمان.

*وأن يديم على بلادنا ازدهارها واستقرارها، وأن يحفظها من كل سوء.*

 


 

وتقول المواطنة شادية جنبي :

بمناسبة اليوم الوطني 94 ارفع اسمي آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان ال سعود وللاسرة المالكة والشعب السعودي الابي الطموح ، سألك الله العلي القدير أن يديم هذة القيادة العظيمة التي حولتنا الي اوائل الدول المتقدمة ونحن نفتخر بكم فانتم مصدر شموخنا وعزنا والسعودية دائما فوق فوق فوق.


 

وتقول الاعلامية السورية سماح محمد فؤاد القيق : في يوم تأسيسها 

أشعر بالدفء في قلبي لها 

وهي البلد الذي ولدت فيه واحتضنتني، 

وعشت فيها اكثر مما عشته في بلدي الحبيب سوريا .

شكرا للسعودية ،

شكرا لشعبها الطيب ،

شكرا لارضها الكريمة.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
المثقفين من اطباء وشعراء واعلاميون وكتاب ورسميين ومتقاعدين يعبرون عن احاسيسهم في اليوم الوطني 94 للمملكة

محرر المحتوى

ابراهيم الحكمي
مدير الدعم الفني

شارك وارسل تعليق