الكاتب - سالم فرح المالكي
23 سبتمبر من كل عام ليس يوماً عادياََ لدى الشعب السعودي بل هو ذكرى سعيدة خلدها التاريخ نستذكرها ونعتز بها كل عام.
ولما لا؟
وهذا اليوم من عام 1351هجرية الموافق 1932ميلادي
هو مولد الدولة السعودية العُظمى
بعد ملحمة بطولية أستمرت 32 عام أسترد من خلالها المغفور له -بإذن الله-
الملك عبدالعزيز رحمه الله الرياض في الخامس من شهر شوال لعام 1319 الموافق 15ينار من العام 1902.
وفي 17 جماد الأول لعام 1351
صدر مرسوم ملكي بتوحيد الدولة السعودية الحديثة
في 23 سبتمبر لعام 1932
وإعلان قيام هذه الدولة المترامية الأطراف.
هذا الإنجاز لم يأتي من فراغ ولكنه أتى بعد ملاحم بطولية ومعارك خاضها الملك عبدالعزيز رجاله وضحوا بالغالي والنفيس ؛ من أجل هذا الوطن العظيم .
فقد لم شتات الأمة وأول عوامل النجاح القضاء على العنصرية القبلية ونشر الأمن في كل شبر من هذا الوطن.
وأصبحت دولة ذات سيادة وقيادة مستقلة تحت راية التوحيد
وسارعت دول العالم الإعتراف بهذه الدولة.
ومن ذلك الوقت ونحن نسير بأمن وأمان وتقدم ورخاء دستورنا الكتاب والسنة
قيادة واحدة وشعب واحد سابقنا الزمن مع قيادتنا إبتداءََا بموحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز وأبناءه من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاََ وها نحن في عهد الحزم والعزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله وكلما حلمنا حققنا بفضل الله ثم بفضل عدل قيادتنا ووفاء شعبنا لحمة الشعب السعودي مع قيادته جدار صلب لم تنل منه منظمات ودول الشر مع الشدائد نزداد قوة
حتى تربعنا على قمة العشرين وسبقنا دول العالم التي سبقتنا بمئات السنين.
وفي الآونة الأخيرة ومع رؤية ولي عهدنا الامين 2030 شهدت البلاد تحول وطني شامل جعلها رائدة في جميع المجالات السياسية والأمنية الإقتصادية والصناعية والرياضية والثقافية والسياحية ونحن الآن وجهة لكل دول العالم التي تتسابق لعقد شراكات مع السعودية العظمى في مختلف المجالات.
وفي هذا العام كسابقه من الأعوام نتذكر أمجادنا ونحتفل بيومنا الوطني السعودي 94
متذكرين ماضينا المجيد وحاضرنا الزاهر ونظراتنا لمستقبل أكثر إزدهار وأكثر نجاح نواكب التحولات العالمية في كل شيء مايميزنا عن غيرنا أشياء كثيرة منها على سبيل المثال على ثرى هذا الوطن الحرمين الشريفين ومنها أنطلقت الرسالة
رايتنا التي تحمل كلمة التوحيد التي لاتُنكس تحت أي ظرف من الظروف.
كذلك نحن دولة سِلم نسعى لتحقيق السِلم العالمي وفي نفس الوقت دولة واحدة وقيادة واحدة وشعب واحد لانسمح لكائن من كان التدخل في شؤوننا أو المساس بأمننا القومي ، سِلم لمن سالمنا جحيم على من عادانا ،
كما قال المغفور له بإذن الله كبير وزراء خارجية العالم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رحمه الله عندما قال
(نحن دولة سِلم ولكن إذا دقت طبول الحرب نحن لها)
وقبل ختام هذا المقال أُذكر الجميع أن نحتفل وفق الضوابط التي تظهر مدى علو كعبنا الثقافي ونعكس صورة جميلة عن وعينا وثقافتنا .
نسأل الله أن يعيد علينا هذه الذكرى الجميلة أعواماََ عديدة وازمنة مديدة ونحن ننعم بالأمن والإيمان والتقدم والإزدهار
دام عزك يالسعودية