الكاتبة -وداد بنت مبارك آل منيع
للغربة وجع مضني والبعد عن الوطن وخز كله شجن وإنتظار نعم إنتظار للعودة لحب مجهول!! ومن طرف واحد مني لوطني!! إلا أنني عبرت عن عشقي له عبر الصحف المصدرة من الملحق الثقافي . بالقاهرة( المجلة الثقافية) إلى جميع صحف المملكة العربية السعودية ، نعم كتبت وكتبت إلى أن أتيت بكل شغف وعشق وكأنني على بساط ريح يتحلق من شمالها وغربها وجنوبها !!!!وشرقها كم كان العناق عذب ! من أرض الطاهرة مكة المكرمة والمدينة المنورة ، يالها من مشاعر أعجز عن وصفها و من رحيق الورد الطائفي إلى نسائم الرياض وا!!! عن ماذا أحكي و أتكلم من أنا لأسرد إنجازات الوطن؟؟؟؟!!!! فغيري المؤرخين أحق!!! وغيري الشعراء أحق! !! وموثقي الإنجازات أحق !! ما أنا إلا مواطنة إغتربت ورجعت ؛ فقط سأقول إشتقت بكل ذرات ترابها ،بنخيل الإحساء وخزامى الجنوب ، عن ماذا أقول ؟؟!!! وأقول عن ديرتي لن يكفيني سجلات لأعبر عن عشقي للسيفين والنخلة!!!! التي كانت وسام على كتفي الأيمن منذ أن كنت مغتربة صنعتها من محاضرة في كليتي ؛؛
ليتني أعرف أكتب القصائد ؛ لقصدت ؛ فكم أنا شاعرة بها وكلي إعتزاز وفخر بأجندة حكومتنا الرشيدة وتمكين المرأة وتحقيق كينونتها بسقف عالٍ جدا .
كم أنا فخورة بنفسي مواطنة سعودية أعيش في حقبة زمنية الماسية في ظل الله من ثم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان .
وقفة:
من لايشكر الناس لا يشكر الله ،
شكرا وطني ديرتي على ماتمنحه للمواطن بما يجب كما يجب .