مكة المكرمة / فاطمة حسين صحره.
بحمد الله تم يوم الثلاثاء الموافق 10-1-1446هجري اختتام دبلوم الإعلام الجديد بصدور نتائج اختبار الدبلوم للمتدربين الدفعة *18* كم كنت سعيدة بالدرجة التي حصلت عليها وهي *100من 100* حيث أن الحصول عليها لم يكن بسيطاً ، وإنما استغرق مدة أسبوع من حل الأسئلة ثم مراجعتها ثم كتابتها في *الواتس اب* ومراجعتها والتأكد من كمالها وتمامها فالاختبار كان باستراتيجية الكتاب المفتوح .
هذه الاستراتيجية سهلة ممتنعة فسهولتها تكمن في فتح الكتاب للبحث عن الإجابة وامتناعها يكمن في بعثرة إجابات الأسئلة في الكتاب من أوله الى آخره والأصعب من ذلك كون هذا الكتاب ليس ورقيا وإنما هو عبارة عن محاضرات على الواتس اب تشتمل هذه المحاضرات على عنوان رئيسي ولكل عنوان محاور متعددة وكل محور يتم شرحه بتسجيل صوتي من المدرب الدكتور جمعة خياط وكتابة الأستاذة غالية الحربي -مالكة اكاديمية ايجانما التعليمية- لنفس الشرح الموجود في الرسالة الصوتية.
حيث كان التدريب يومين في الأسبوع نظري ((الأحد-الثلاثاء)) لمدة شهرين (90)ساعة.
وباقي الأسبوع تطبيق ماتعلمناه من خلال ورشة عمل حسب المطلوب في نهاية كل محاضرة.
حيث اشتمل الدبلوم على *موضوعات رئيسية وكل موضوع يتفرع منه عدة محاور.* ومن *الموضوعات الرئيسية:-*
*١-* مصادر صناعة الخبر الصحفي المحلية والدولية.
*٢-* مصطلحات إعلامية حديثة.
*٣-* النظرية العربية الحديثة لصناعة الخبر الإعلامي.
*٤-* عناصر إيجانما ال10 لصناعة الخبر الصحفي.
*٥-* تحرير وتهذيب الخبر الصحفي وتنقيحه ونشره.
*٦-* أهمية استخدام المحسنات البديعية في صناعة الخبر الصحفي.
*٧-* أهمية استخدام علامات الترقيم في الخبر الصحفي.
*٨-* مهام المراسل الصحفي.
*٩-* مصطلحا الإعلامي والمحرر الصحفي والفرق بينهما.
*١٠-* نطق وكتابة حرفي ال ظ و ض والتفريق بينهما نطقاً وكتابة.
*١١-* المتحدث الإعلامي. وغير ذلك من الموضوعات التي تمت دراستها.
ولو تحدثنا عن *آلية القاء المحاضرات عن طريق الواتس اب* فسنجد أنها آلية تنظيمية احترافية ليست وليدة اللحظة بل هي محسوبة وبدقة متناهية حيث تم مراعاة جميع المتدربين من حيث النمط الشخصي(سمعي-بصري-حسي). كما تمت مراعاة الدقة في الزمن المناسب للمعلومات والأنشطة المقدمة في المحاضرة.
وكم كانت سعادتي أكبر عندما تلقيتً خبر وصول *شهادات الدبلوم والشهادات الأخرى والبطاقات الإعلامية الخاصة بنا كمتدربين ومتدربات.*
*شكرا جزيلاً دكتور جمعة خياط* *شكراجزيلا أستاذةغالية الحربي.*