هشام الخيبري/ تبوك .
يحتفـل العــالم في الثـامن من مـايو/أيار من كل عـام، باليوم العالمي للهلال والصليـب الأحمـر، ذلك اليوم .الذي يتزامن مع ذكرى تدشين وحدة الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر ولعلَّ هذا اليـوم يمثل فرصـة طيبـة للاحتفـاء بروح العمل الإنســاني، الذي يتوجَّه إلى الإنسان أيًّا كان دينه .أو لونه أو عرقه، وأن يكون فرصة لتحية وتقدير الأفـراد الذين يُحـدثون فرقًا في مجتمعاتهم وإن تاريخ اليوم العالمـي للهـلال والصـليب الأحمـر يعـود إلى ما بعــد الحرب العالميـة الأولـى مبـاشــرة؛ إذ اختير يوم الثــامن من مـايو يومًا سنـويًّا لهـذا الاحتفــال؛ لأنه اليـوم الذي يوافــق الذكـرى السنـوية لميــلاد مـؤسس اللـجنة الدوليــة للصليـب الأحـمـر “هنـري دونــان”. وكـان الاحتفــال باليوم الدولي للصليب الأحمر .لأول مرة في 8 مايو 1948 ثم تغير الاسم ليصبح اليوم العالمي للهلال والصليب الأحمر .
ومشــاركةً في هذا المناسبــة؛ تحتفـل هيئة الهلال الأحمر السعودي بهذا اليوم، في ظل الدعم الامحدود الذي تقدمه القيادة السياسية، من توفير أحــدث التقـنيـات للنهـوض بالعمـل الإنساني؛ فشكرًا من القلب لمــولاي خــادم الحرمين الشريفين الملك سلمــان بن عبــدالعزيز آل سعود -حفــظه الله- ولصــاحب السمو ، الملكــي الأميـر محمــد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله - ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء كما نشكر سعادة رئيس هيئة الهلال الاحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسي. .
وتأكيــداً لهذا الدعـم يطيب لنا أن نشيـر إلى أننا في هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقـة تبوك، نشهد ذلك التطــور التقـني الذي يســابق الزمن وبخطـوات غير مسبـوقة، يساعــدنا في تأديـة واجبنا ما نجده من دعم وتمكين من لـدن سيـدي صـاحب السمو الملكي الأمير فهـد بن سلطـان بن عبـد العزيز آل سعود أمير منــطقة تبــوك ، وسمــو النــائب صاحب السمـــو الملكي الأمـير خــالد بن ســعود بن عبــدالله بن فيصــل بن عبدالعزيز ال سعــود؛ فبفضل هذا الدعم يتحقق على أرض الواقع ما تصبـو إليـه الهيـئة .
وإستدراكاً لشعـار هذا العـام (هناك من يعطي بفرح وهذا الفرح هو الأجر الذي يكتفون به ) لايفوتني أن أؤكد بأن التجسيد الحقيقي لهذا الشعار الإنساني والشرح الوافي له، إنهم موظفي وموظفات ومتطوعي ومتطـوعــات الهــلال الاحمــر ، فدائماً تجد سفــراء وسفيرات الحيـاة وسفراء وسفيرات العطاء يعملون في ، شتى الظــروف لصنع الابتســامه وتضميد الجــراح لإنهاء معـاناة ومن ثم يبـدأون في إنهـاء معانـاة أخــرون ويستمرون ماضـينَ قدماً في ذلك كل يـوم وهدفهــم المنشــود هو حفــظ الارواح فلهم منا جزيـل الشــكر وعظيم الامتنان، وادعو الله جل وعلى أن يكتب لهم الاجر ويعظم لهم المثوبة وان يجعل كل مايقدمونه في ميزان حسناتهم وأن يعينهم على تأدية الرسالة الساميه للهيئة بكل إحترافية وإتقان .