مسألة التغيير.
الكاتبة / سارة المطيري
كُتِبَت العديد من الأقلام للحديث عن خطة التغيير وعن كيفية وضع الخطوات الأساسية لتنفيذها والسير عليها، وهنالك العديد من كتب التنمية البشرية التي تؤيد فكرة التغيير ولا زالت جهود الكوتشز والمدربين في إعداد البرامج التدريبية لأجل تحقيق التغيير... وإن التغير الحقيقي يكمن في ذات الإنسان ورغبته الملحة أن يتجدد فكريا... ونفسيا... وهذه جميعها لا تقتصر على آمال نتخيلها أو على أقوال نقولها للآخرين... بل هو عبارة عن خطوات وإجراءات وخطط تقودنا لتنفيذ خطة التغيير بإتقان وبفاعلية أكبر... أولا غيّر معتقداتك وأفكارك الراسخة التي ترفض التغيير: بمعنى أن تدرس تلك المعتقدات وتصححها وتُقوّمُها وبفضلها تتشكل فكرة معينة تقبل التغيير. ثانيا غيّر السلوكيات والعادات التي من شأنها توقف حركة التغيير: الكثير منا يجهل بعض السلوكيات التي يقوم بها أو أنه لا يعي أنها تسبب بعضا من الرفض للتغير، فحينها يجب أن نضع إجراء معينا نتخذه من أجل تغيير تلك السلوكيات والتي قد تكون لنا عادات أكثر إيجابية. ويطول الأمر كثيرا في مسألة التغيير... لأن التغير لا يقتصر على الذات أو النفس البشرية... ممكن أن يكون تغييرا في العمل، والبيئة، وغيرها العديد والعديد. فكما يقول غاندي "كن أنت التغيير الذي تريده للعالم" .
.jpg)
.jpg)
.jpg)
النجاح يجذب النجاح، ليس هناك مفر من هذا القانون الكوني العظيم، فإن رغبت في جذب النجاح فاحرص على تحقيق جزء منه، سواء كنت عاملاً أو أميراً. النِضال من أجل التميُّز هو ما يحفزك.