المخدرات - الحرب الصامتة ضد الوطن .

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

نحن أمام حرب صامتة حرب لا يوجد بها إطلاق النار أو طائرات حربية أو غيرها بل حرب باردة تُدار بصمت ضد الوطن . محاولات هجومية متكررة لنقل تلك الآفة الخطيرة التي تتسبب في قتل وتدمير وتشتيت أسر إلى كل بيت ..
والسبب في ذلك الطمع والجشع والحقد والغيرة وعدم القدرة على المواجهة لذا اختاروا البعض تلك الطريقة التي يدمرون بها البنية التحتية والتي بدونها لا يمكن للبناء الصمود لأنه سوف ينهار ؛ تلك البنية هي الشباب والشابات الذين هم هدف لهؤلاء الذين كل همهم التدمير لكي ينتصروا على البلدان التي تشكل لهم عائق أو تسبب لهم هوس في الإنجازات التي تحققها والنجاحات المستمرة التي وصلت إليها في كافة المجالات التي عجزت تلك الدول التي تصدر تلك الآفة الخطيرة أن تصل إليه ..

لذا قرروا تصديرها لخارج بلدهم لكي يدمروا بها شباب وبنات تلك البلدان الآخرى التي تحارب تلك الآفة الخطيرة ..
فهي سلاح يقاتل ويدمر ويشتت بدون أي جهد ..

لذا فلنقف معا ضد هذه الآفة الخطيرة التي بدأت تغزو شبابنا وبناتنا فلنقف معا ونضع أيدينا في أيدي بعض سواء كنا أفرادا أو جماعات أو شركات أو مؤسسات..
ودور وسائل الإعلام المسموعة والمرئية في توصيل تلك الرسائل هام جداً .
لذا فلنبدأ بتلك الحملات التوعوية والإرشادية ونشرح كل أنواع تلك المخدرات واشكالها لأن الكثير منا يجهل معرفتها وأنواعها .

يجب علينا أن نُطلق حملات توعوية وهذه الحملات تتكون من عدة جهات حكومية وخاصة، ونشر الثقافة عبر مواقع التواصل الإجتماعي حتى في الشوارع الرئيسية والعامة حتى الفرعية أو بين الحارات والأحياء مثل اللوحات الإعلانية في الشوارع والمنشورات وهذا دور البلديات .
وحملات أخرى تكون من اختصاص القنوات الفضائية والمحلية وتكثيف الجهود للنشر والتوعية في كل إعلان تقوم به .
والدور الأخير دور المؤثرين في التواصل الإجتماعي ، ودور الأهل ودور المدارس ، والجامعات ، والمساجد . يجب أن نكون يدا واحدة من أجل الوطن والمجتمع حتى نقضي على تلك الآفة الخطيرة التي بدأت تنتشر ..

الكاتبة / موسيه العسيري