هذه عبارة مأثورة تعني أن الناس عادة ما ينظرون إلى عيوب ونقاط ضعف الآخرين بدلاً من النظر إلى عيوبهم الخاصة. وهذا يعكس طبيعة الإنسان وطبيعة العلاقات الإنسانية، فعادة ما يكون الناس أكثر تركيزاً على ما يزعجهم في الآخرين بدلاً من ملاحظة ما يمكن أن يزعج الآخرين فيهم.
ومن المهم أن ندرك أن النظر إلى عيوب الآخرين بدلاً من عيوبنا الخاصة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالغضب والإنتقاد والتوتر في العلاقات الإنسانية. وبدلاً من ذلك، يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع عيوبنا الخاصة بطريقة صحيحة ونتعلم منها، ونحاول تحسين أنفسنا بدلاً من انتقاد الآخرين. ويمكن القيام بذلك عن طريق الإهتمام بتطوير الذات وتحسين نقاط الضعف الخاصة بنا، والعمل على تحسين علاقاتنا الشخصية والإجتماعية بطريقة صحية وإيجابية.
ويجب أن نتعلم كيفية التعامل مع عيوب الآخرين بطريقة صحيحة أيضًا، وعدم الإنزعاج منها أو الانتقاد بشكل مباشر. وبدلاً من ذلك، يمكننا التركيز على نقاط القوة في الآخرين التي تُعجبنا وتُلهمنا، والتفكير في كيفية دعمهم وتشجيعهم لتطوير أنفسهم. وهذا يمكن أن يساعدنا على بناء علاقات إيجابية وصحية مع الآخرين، وتحسين جودة حياتنا الإجتماعية والشخصية. لذلك، يجب على الناس أن يتذكروا دائمًا أن النظر إلى عيوبهم الخاصة هو الخطوة الأولى نحو التغيير الإيجابي، وأن العمل على تحسين الذات هو الطريق الأفضل لتحسين علاقاتهم مع الآخرين وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.
للأسف كثرت المواقع التي تتبع عورات الآخرين وأصبح متابعينها بالملايين فهل أنت واحد منهم !!!
*الكاتب*
*خالد كمال بدوي*
٢٥/٠٥/٢٠٢٣م