أمانة الشرقية تعقد اجتماعها الثاني لمتابعة العمل على نظام الجودة*

الأعلامية والمحررة الصحفية:مها القرني/ المنطقة الشرقية.

رأس معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم الاثنين ٢٧ مارس ٢٠٢٣م، الاجتماع الدوري الثاني، لمتابعة ومراجعة أعمال نظام الجودة للادارات العامة، وذلك بهدف التأكد من تطبيق معاير نظام الجودة الأيزو 9001:2015 .

واستعرض معاليه خلال الاجتماع الذي عقده بمقر الأمانة، الرؤية والرسالة، والقيم الخاصة بالأمانة، مؤكداً حرصه على تحقيق هذه الرؤية التي تنص على أن تكون الأمانة رائدة في تقديم الخدمات لتطوير مدن المنطقة الشرقية، وأن تكون مثالا يحتذى به، من خلال قيم الالتزام والنزاهة، والعدالة، والشفافية، والموضوعية، والإتقان، وحوكمة الخدمات، إضافة إلى رفع نسبة رضا المستفيدين الداخليين والخارجيين، داعيا مدراء العموم، بأن يكون التركيز على الخدمات المباشرة للمواطنين والمقيمين (المستفيدين)، وتعزيز سبل النجاح الجماعي، والاستفادة القصوى من الموارد في سبل تحقيق أعلى جودة وتميز مؤسسي .

بدوره عرض مدير عام الجودة والتميز المؤسسي المهندس علي بن سعيد القرني، خلال الاجتماع إنجازات المراحل السابقة والتي تضمنت حصر جميع العمليات الخاصة بالوكالات والإدارات العامة والمؤثرات الداخلية والخارجية للجهات ذات العلاقة، والبرامج التدريبية المنفذة لتمكين سفراء الجودة من أداء مهامهم بالشكل المطلوب، كما تم حصر الإجراءات وإنشاء النماذج الخاصة بالعمليات، فيما يجري استكمال تطبيق بقية المعايير حسب المواصفة.

وأكد القرني، سعي الأمانة إلى استكمال بقية المعايير وتطبيق نظام الجودة على البلديات التابعة في المرحلة المستقبلية، والذي يحقق الأهداف الاستراتيجية في تقديم خدمات شاملة ومتكاملة وذات جودة عالية ومتميزة.

كما أوضح خلال العرض المرئي المعايير المستقبلية التي على ضوئها سيتم قياس المراحل المقبلة للمراجعة وتحديد واعتماد فرص التحسين لكل خدمة والتغيرات الضرورية لنظام الجودة وتحديد الموارد اللازمة لتحسين وتطوير منهجية العمل.

وقدم جميع مدراء العموم العروض الخاصة بهم للمراحل المستقبلية حسب المواصفة الأيزو (9001:2015)، ومناقشتها من قبل معاليه، مع التركيز على فرص التحسين المستمر.

واختتم الاجتماع بكلمة لمعاليه، أوضح فيها بأن المرحلة الحالية هي مرحلة مراجعة وقياس لما تم وأن المأمول في المرحلة المستقبلية هو الاستفادة من فرص التحسين والتعامل الأمثل للموارد، والهدف النهائي هو الحصول على مركز متقدم في جائزة الملك عبد العزيز للجودة في المرحلة المستقبلية.