تحت شعار مهارات المستقبل تنميتها وتقويمها خادم الحرمين يرعى المؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018م

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
تغريد أحمد ------) يشارك في المؤتمر 60 متخصصاً على المستوى المحلي والدولي من خلال 37 جلسة علمية د. المشاري: يسعى المؤتمر لإبراز مهارات المستقبل وزيادة التنافسية في التوظيف والنجاح المهني يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -  المؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018 «مهارات المستقبل .. تنميتها وتقويمها» الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة 26-28 ربيع الأول 1440هـ، الموافق 4-6 ديسمبر 2018م ، وذلك بفندق الفورسيزن بمدينة الرياض. ويشارك بالمؤتمر نحو 60 متخصصاً في مجال التعليم على مستوى العالم من خلال 37 جلسة علمية إضافة إلى النقاشات والورش التدريبية، كما فتح المؤتمر باب المشاركات العلمية والتجارب المتميزة في «تنمية مهارات المستقبل وتقويمها» حيث قامت اللجان المختصة بتحكيم المشاركات ليتم استعراضها خلال أيام إقامة المؤتمر. ويضم عددًا من المحاور، من أهمها: الإطار العام لمهارات المستقبل، وتعليمها واكتسابها، وقياسها، وتطبيقها؛ ويهدف إلى إبراز المهارات الملحة للمستقبل وكيفية تنميتها وتقويمها، وتقديم مقترحات وتوصيات تتعلق بالمهارات ذات القيمة المضافة العالية التي تسهم في زيادة فرص توظيف المواطنين والمواطنات في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني والارتقاء بمستوى قطاع الأعمال، إضافة إلى تحفيز مؤسسات التعليم والتدريب والتوظيف على تبني البرامج والآليات التي تنمي رأس المال البشري مسهمه بذلك بتحقيق رؤية المملكة 2030 في هذا المجال. من جهة أخرى ضمَّنت هيئة تقويم التعليم والتدريب في حفل افتتاح المؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018م؛ إعلان وتكريم الفائزين بجائزة قياس 2018 بكافة أفرعها. وأكد سمو رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، أن هذا المؤتمر يأتي انطلاقاً من رسالة هيئة تقويم التعليم والتدريب والتزامها بمهمة البحث والتطوير، وقد تبنت تنظيم المؤتمر الدولي لتقويم التعليم بشكل دوري ليسهم في بناء المعرفة المتخصصة والممارسة الصحيحة في مجال التعليم وتقويمه. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى إبراز مهارات المستقبل ذات القيمة المضافة العليا التي تساهم في زيادة الفرص التنافسية في التوظيف وتحقيق النجاح المهني، والتحديات المصاحبة لذلك، إضافة لعرض التجارب الناجحة في مجال تعليم واكتساب المهارات وقياسها، وكذلك مناقشة التوجهات المستقبلية في مجال تطوير المهارات وقياسها، وتحفيز مؤسسات التعليم والتدريب والتوظيف على تبني البرامج والآليات التي تنمي رأس المال البشري وتحقق رؤية المملكة 2030 في هذا المجال. وأبان سموه أن هذا المشروع يقدم إطاراً مقترحاً لمهارات التوظف المطلوبة مستقبلا في سوق العمل السعودي وتصميم مقاييس لقياس تلك المهارات والتي ستسهم في تحقيق الكفاءة والعدالة ورفع جودة العاملين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية المختلفة. كما تتناول المبادرة بناء مصفوفة من المهارات المعرفية وغير المعرفية والتي تمثل أهم المهارات المشتركة وفقاً للتجارب الدولية بحيث يتم تعلمها واكتسابها على نحو مباشر أو غير مباشر في التعليم العام والعالي وبرامج التأهيل وإعادة التأهيل، حيث تعد هذه المهارات مقومات أساسية لنجاح الفرد مهنيا وتعزز من فرص مشاركته في الوظائف المتاحة في سوق العمل. وحول أهمية المشروع أكد سموه أنها تتمثل في تحقيق الكفاءة في اختيار وانتقاء الموارد البشرية عالية الكفاءة، وبناء القدرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، إضافة للمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي في بناء قدرات عالية الكفاءة من خلال إعداد إطار للمهارات اللازمة للداخلين الجدد لسوق العمل، وتوفير مقاييس علمية عادلة ومرنة للمهارات بحيث تلبي متطلبات تنوع القطاعات الاقتصادية واحتياجاتها من المهارات وتنوع مستويات إتقان تلك المهارات. كما أن هذا المؤتمر يسهم في تقليل الفجوة بين المهارات المطلوبة والمتوفرة لدى شاغلي الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، والمساهمة في تقدير الاحتياجات التدريبية والتأهيلية للوظائف، وتزويد طالبي العمل بالمهارات اللازمة لموائمة الاحتياجات الوظيفية من المهارات، وكذلك تعزيز العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة في مجال رفع كفاءة رأس المال البشري. وأكد سموه أن أهمية هذا المؤتمر تأتي من ناحيتين: أولاهما ارتباط موضوعه برسالة الهيئة والتزامها برفع جودة التعليم والتدريب في المملكة لأعلى المستويات العالمية، والثانية حيوية موضوع المهارات وما يمثل من أهمية في بناء القدرات البشرية وتهيئتها لقيادة رؤية المملكة الطموحة (2030) وتفعيلها، حيث يأتي هذا الموضوع داعمًا لبرنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج الرؤية، وحيث يهيئ المؤتمر فرصة لحوار المتخصصين حول المهارات المستقبلية الملحّة وكيفية تنميتها وغرسها في النظام التعليمي والتدريبي وكيفية قياسها وتقويمها، وذلك لتمكين التعليم العام والجامعي والمهني من أخذ أدواره الصحيحة في مواكبة المستجدات والمتطلبات التنموية ضمن مؤشرات ومستهدفات عالمية  وسيكون هذا المؤتمر- بإذن الله - مجالاً لطرح البحوث والدراسات والتجارب والممارسات المحلية والعالمية حول هذا الموضوع الحيوي المهم، وما قدمته الهيئة في هذا المجال. ومن هذا المنطلق فإن لدينا آمالًا عريضةً في أن يسهم هذا المؤتمر في وضع المملكة في مقدمة الدول الرائدة من خلال التعريف بما حققته وما ستحققه بإذن الله من إسهام في هذا المجال  وختم سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري تصريحه بالإشارة إلى الأهداف المستقبلية التي تسعى هيئة تقويم التعليم إلى تحقيقها والمتمثلة في تبني وإدخال مجال المهارات في معايير المناهج في التعليم العام، ومعايير توثيق وتسجيل واعتماد البرامج الأكاديمية المختلفة. كما تسعى الهيئة إلى إيجاد وتطبيق المقاييس والاختبارات التي تقيس مدى توفر هذه المهارات عند المتعلمين والمتدربين، إضافة لتوفير أدوات إلكترونية لرصد وتحليل نتائج الاختبارات وتوفير إطار شامل لتقرير أداء المتقدم، وتوفير قاعدة بيانات للمتقدمين ونتائج اختباراتهم، وكذلك توفير البنية الأساسية للدراسات والابحاث المستقبلية في مجال الاختبارات الخاصة بمهارات المستقبل، وتزويد الجهات المستفيدة بتقارير تفصيلية عن مستوى مرشحيها في المهارات المحددة لهم. وفي الختام سأل الله التوفيق والسداد، والنجاح في تنظيم المؤتمر لتحقيق أهدافه، وأن يسدد الخطى لكل عمل مخلص يهدف إلى تطوير وطننا، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين


تغريد احمد تغريد احمد
محرر صحفي

مراسلة ومديرة النشر في شبكة نادي الصحافة السعودي

0  542 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة