الكاتب - احمد المدير/ نحن الواقع ، فالمجريات الواقعه تشهد وكدليل واضح لولي الأرباب ، كل ثقافة تُنمي الاختلاف والجدال غير المتسم بأداب العلماء منبوذة ويجب نبذها ، ليس منها ماينعق الغربان من منابر أنها حرية الرأي ، أي حرية لاتفيد ولاتزيدنا إلا هوان هي منبوذة، ويجب طمس معالم وجودها بزمن كزماننا . حينما تتأمل مأساة من حولنا في بلدان عربية في ربيعها العربي كيف أصبحت تلك الحريات حطبا يزيد النار اشتعال ، وعجل بانهيار اأطان وعروش ، كانت تمجد مبدأ الحرية الانقسامات والأحزاب وتقسم البشر فيها لأحزاب ؛ صار ولائها للأحزاب أكثر من ولائها للدين الصحيح ، وتتناقض مع تعاليم السماء التي محال يكون فيها إلا مايصلح للبشر . إن وطننا هذا نعمة،ز يدرك كلامي هذا اللبيب العارف مانحن فيه، ووحدتنا أصل ديني سماوي قبل اأن نفهم أنه مزايدة، فمزايدتي في حب الوطن إذا ما فاد لم يجني وطني منه الخير ، ولاخير في تقديس ماشذ من أفكار أي تيار ، فما أكثر من يجعل مظهر الدين قناع وهو يغذي كل فكر منحرف . إن من مبادئ وحدتنا أن نترك الكلام في الدين، فهناك مؤسسة من أهل العلم والمؤهلين علما وثقافة ودراية وهم أهلا للكلام وللاجتهاد وللقياس وهم أهل العلم والحل والربط وهم من اختيار ولاة الأمر كهيئة كبار العلماء ، إن أرضا كأرض وطننا الغالي مؤيدة رزقها المطعم من جوع وامنها من خوف ، فهذه نعمة جليلة كانت وستبقى ليوم الدين بدعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام . احذروا لا يستغل المريبين فينا عواطفنا الدينية واجعلوا سياج حامي بوحدة الوطن ، نحمي الوطن بالوقوف صف واحد ، ولاتنا رأس والشعب جسد لهم، بأعناقنا بيعة شهد الله بها علينا، فلنصدق في العهد ونمجد ربا شاهدا على مانقول.