بقلم /ريناد مقدم
تحت جناح قائد الرؤية " الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز " و بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك " سلمان بن عبدالعزيز " تتقدم بلادنا يوماً بعد يوم الى القمة ، و نحو السماء ، فلا قلق على مستقبل بلادنا و قائدنا يحمل هدفاً مُشرقاً و رؤية و تخطيط واضح .
ابناء الوطن مُكلَّفين بمهمة ان يجعلوا و طنهم في المُقدمة ، فنحنُ ابناء المؤسس صاحب الجلاله الملك " عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود " طيّب الله ثراة ، لا يليق بنا و ببلادنا سوى المركز الأول .
قادتنا حفظهم الله و سدد خطاهم يجاهدوا لحفظ أمن البلاد، فنحن في بُقعه مُستهدفة ، تحتاج الى من يدافع عنها ويفديها بروحه ، شاهدوا وقفة جنودنا البواسل على الحدود دفاعاً عن أمن الوطن و ستعون ما أعنيه من نعمه نُحسد عليها ، ولو تطلَّب مني او من غيري من الشعب يوماً ان نُقدم روحنا فداءاً لهذا الوطن ، فروحنى فداء ، دون اي تردد .
اليوم الموافق " ٢٣ سبتمبر " نحتفل بالذكرى الـ٨٨ لتوحيد المملكة على يد مؤسسها الملك " عبدالعزيز بن سلمان " طيب الله ثراه ، ٨٨ عاماً من الأمن و الرخاء و التقدم و المثابرة و المُحاربه و الإنجاز ، اسأل المولى عز وجل ان يديم أمن و عزّة هذه البلاد و يحفظ سائر بلاد المُسلمين .
ثمانية و ثمانون عاماً ، واجه الشعب السعودي بين حقباتاها تقلبات عجيبه ، خاصةً ما له علاقة بالمرأة ، ابتداءًا من تعلمها الى قيادتها للسيارة و حضورها لمُباريات كُرة القدم.
عام " ٢٠١٧ " كان بداية لـ " تَنَفُسْ " المرأة السعودية و اعطائها الحق في مُمارسة القليل من الأنشطة الطبيعية التي قد سُلبت منها ، و بإذن الله القادم سيكون أجمل ، و ستُصبح المرأة السعوديه هي الأفضل عالمياً في جميع المجالات ، فنحنُ كشعب سعودي لا يليق بنا سوى المركز الاول .
المملكة العربية السعودية ، بلاد الخير التي لا تخضع سوى للمولى عز وجل من قادتها و أُمراءها الى شعبها الغالي ، شهادة ان لا اله الا الله هي شعارنا جميعاً ، علمنا يُرفرف عالياً بكلمة التوحيد ،
ولدنا على هذة الارض و سنُدفن مرفوعين الرأس تحت ثراءها الغالي .
فخراً لي ان اكون ابنة وطناً شامخا بشعبة و سنداً لحلفاءة .
و كل عام و مملكتنا و مليكنا بخير ، و كل
عام و السعوديه فوق هام السحب .