وفد من مكتب تعليم الريث وجموع من القبائل يعزون أسرة الشهيد البطل قاسم الريثي -علي الريثي شبكةنادي الصحافة السعودي قام سعادة مدير مكتب تعليم الريث أ.مفرح يحي الريثي يرافقه كل من المشرف التربوي الشيخ الفاضل أ.مغدي جابر الريثي والمشرف التربوي أ.يحي جابر المسعودي والمشرف التربوي أ.قاسم الزهراني والمشرف التربوي أ.يحي مغدي السلمي وجموع من مشائخ وأعيان قبائل الريث وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية بتقديم واجب العزاء لأسرة شهيد الواجب قاسم محمد الريثي أحد منسوبي قطاع حرس الحدود بالعارضة، الذي انتقل إلى رحمة الله أثناء مشاركته في الدفاع عن حدود الوطن ورد كيد المعتدين. وعبّر الشيخ مغدي جابر الريثي في كلمة إرتجاليه ألقاها في مجلس العزاء عن فخر واعتزاز الجميع بالشهيد سائلاً الله تعالى أن يتقبله بواسع رحمته ومغفرته ومؤكداً أن ما تقوم به مختلف القطاعات العسكرية من واجب ديني ووطني وبطولي كبير في الدفاع عن أرض هذه البلاد هو مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن. وأضاف الشيخ مغدي بأن البطل استشهد في سبيل الدفاع عن دينه ووطنه حتى ارتقى بإذن الله مع زمرة الشهداء الذين سبقوه من خيرة أبناء وطننا الطاهر؛ دفاعًا عن مقدساته ومكتسباته، وكان مدافعًا عنه حتى استشهد في ميدان العز والشرف والجهاد في سبيل الله. وأضاف بأن الشهيد يُكرم غاية الإكرام حينما يكون من أول مَن يدخل جنة النعيم، النعيم الدائم الذي لا يزول؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لأعلم أول ثلاثة يدخلون الجنة؛ الشهيد، وعبدٌ أدَّى حق الله وحق مواليه، وفقير عفيف مُتعفِّف))؛ ‏ وهكذا كان الشهيد البطل قاسم الريثي مات مدافعا عن الحق والذود عن حياض الوطن مؤكدا انه إذا كان للباطل جولة فللحق جولات ، ويحمل من العلو والرفعة والشرف والمجد والشجاعة والإقدام والبسالة ما أهله لينال شرف الشهادة من اجل عزة وسيادة وكرامة الوطن، فإذا تحدثنا عن الكرم فكرمه لا يوازيه كرم ، وفي النبل نبله لا يرقى إليه نبل وفي التضحية فتضحيته لا تساويها تضحية ، تلخصت في شخصيته كل السمات والصفات والمزايا الحميدة التي أكملها وجسدها باستشهاده وارتقائه إلى أعلى درجات المجد والسؤدد, وكان الذي لم يتأخر عن أداء واجبه الوطني في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة على امتداد مساحة الوطن ليقدم أغلى ما يملك كرما لعيون وطنه واستقراره والحفاظ على ممتلكاته.‏ ودعا أن يتغمد شهيد الواجب بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقدمت أسرة وقبيلة الشهيد شكرها لمدير مكتب تعليم الريث وللشيخ مغدي جابر على كلمته الشافية الكافية ولجميع مشائخ وأعيان قبائل الريث ورؤساء الدوائر الحكوميةولكل من شاركهم في مصابهم، سائلين الله أن يفقهم ويكتب ذلك في موازينهم.