بقلم : حمدان سلمان الغامدي
بعد أن كانت مدينة الملك فهد الساحلية بموقعها الجغرافي الأنيق وتاريخها وتأثيراتها الحديثة ملاذآ آمنآ لشباب الوطن وعروس المدينة الحالمة للإستفادة منها في العديد من الرياضات والمناشط الإجتماعية والبروتوكولات الرسمية أصبحت اثرآ بعد عين ورمادآ تذروه الرياح وأطلال من ألف ليلة وليلة على أنغام أم كلثوم وأنامل بليغ حمدي..
فقد الشارع الرياضي والشبابي والإجتماعي منتجعآ وهو في كامل الأهلية وعز العنفوان لتقديم الخدمات الرياضية لجيل شاب يتجاوز ال 70% كمجتمع شاب يحتاج للعديد من الرياضات التي تنمي قدراته ومعارفه وتلبي احتياجاته ورغباته ويأتي في مقدمتها رياضة المشي والرياضات الشراعية التي تتواكب مع التحول الرياضي الحديث في تأسيس العديد من الإتحادات الرياضية بحكم موقعها على ضفاف البحر الأحمر..
إعادة تأهيل وتشغيل هذه المدينة الجريحة على يد الهيئة العامة للرياضة في ظل هذا الحراك الرياضي السريع وتأسيس البنى التحتية لكافة الألعاب والرياضات وفي جميع المدن يجعل الأمر في أولويات التنمية الاجتماعية والرياضية لهيئة الرياضة لما لها من مزايا عدة رفعت بها سقف الطموح لدى الممارس الرياضي..
لقد أصبحت المدينة الساحلية مرتعآ خطيرآ ومكانآ موبوئآ بالأمراض المعدية ومسكنآ للمتخلفين من العمالة المتشردة ومخالفي الإقامة وهو الأمر الذي يساهم في إنتشار الجريمة للعديد من الظواهر والمشاكل الإجتماعية واستهداف شباب الوطن من من ليس لهم رقيب أو حسيب أثناء المرور أو الإقتراب من أسوار وانقاض المدينة الجريحة..
مواصفات المدينة الساحلية الجغرافية والديموغراقية تساعد المستثمر الرياضي والإقتصادي في الرغبة الأكيدة لإستثمارها وإعادة بناءها وتاهيلها وتشغيلها من جديد كمتنفس رئيس يحتاجه شباب الوطن في ظل هذا التوسع والمد الرياضي للعديد من الألعاب والرياضات المرتبطة بالبحر من الزوارق والدبابات والسفن المائية والشراعية..
ظلت هذه المدينة عالقة في مهب الريح وستظل حتى إشعار آخر إلا أن الثقة الكبيرة في توسيع النشاط الرياضي من قبل الهيئة هو الأبرز في الإلتفافة واتخاذ القرار المناسب والجريء والذي سينعش المدينة من غيبوبتها ويعيد لها الحياة ويزفها إلى أبناء عروس البحر الأحمر بعد أن رددنا طويلآ : كل عام وجرحي بخير ...