الفنانه وعد خالد الحكمي للشبكة ، أطمح بأن أترك بصمتي المميزة في الفن والتاريخ

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

 


  
شبكة نادي الصحافة السعودي

اعدت اللقاء أ/ ليلى صدقه المداح

يسعد الإنسان وهو يتابع نجاح الفنانات والفنانين التشكيليين في بلادنا،  هذا الفن الإبداعي الذي يظهر معادن جميلة تخرج من جوفنا لتتلون بألوان مختلفة تزرع فينا التألق والنظرة الهادئة المفكرة لما ينبع من جوف كل فنان وفنانة ولقاءنا اليوم مع فنانة واعدة متميزه في خطوطها أبهرتنا بأعمالها وذكائها واسلوبها المختلف،،، إنها الفنانة التشكيلية المتألقة { وعد خالد الحكمي} التي نشأت في بيئة فنية. وتشبعت منها روح الفن والإبداع،،، إلتقينا بها في (حكايا مسك )وقد أدركت أنها تبحث بنظراتها عن من يوصلها إلى الطريق ويأخذ بيدها وكان لي الحظ أن تكون من الفنانات الواعدت اللاتي تعرفت بهن. 
واتمنى لها مزيد من التقدم والنجاح والإبداع. والفخر كل الفخر اني التقيت بها في هذا اللقاء الجميل :-

وفي البداية. طلبت منها تعرف عن نفسها فقالت :
أنا وعد الحكمي رسامة وبالحقيقة موهبتي هي موروثة عن الوالد -حفظه الله- خالد الحكمي وهو فنان أيضاً عضو سابق ببيت الفنانين التشكيلين .

وعد ، ماذا جذبك للرسم ومتى كانت بداياتك ؟ 

 

قالت : منذ أيام الصغر وخاصة في لمدرسة كنت أعشق وتستهويني حصة الرسم ، 
وكانت من أجمل  الحصص حيث أنسى وقتي خلالها وأندمج بتطبيق ماتعلمته ،
ولاحظت على نفسي بأني امتلك الموهبة ، وبتشجيع معلماتي لي  قررت صقلها وتطويرها ، ومن هناك كانت بداياتي .

ماذا يستهويك في الفن : 

اجابت : 
ماكان يستهويني في الفن هو الإبداع اللذي أراه يُبنى ويُعمل بالأيادي المجردة ، وهبة الخالق لنا ، التي ميزنا بها نحن الفنانون دون غيرنا ، وخلق الإبداع وإمتاع النظر ، والحمدلله على من من علينا بهذة الموهبة. 

وسألتها كيف طورتي نفسك؟ 
 
قالت :
طورت تفسي بالممارسة الذهنية والعملية والاستمرار والعمل على السرمه واخراجها مماثله شبيهة للواقع .

متى كانت بداياتك : 
بداياتي بدأت منذ مقاعد المدرسة خلال دروس الرسم  
وعندما تخرجت من الجامعة بتخصص اقتصاد نقود ومؤسسات مالية ، قررت صقل هذه الموهبة وتعلم الجديد في الفن ومدارس الفن القديمة والمعاصرة .


ماهي المدرسة التي تنتمي إليها ؟

 المدرسة التي أنتمي إليها هي المدرسة الواقعية .


 من اين بدأتي مشواوك الفني؟ 


قررت أن أبدأ  في رمضان هذه السنة ٢٠١٧ من خلال أكاديمية الفنون بجدة ، ومن خلال مهرجان حكايا مسك إلتقيتك أستاذة ليلى مداح صدفة وقد لاحظتِ لهفتي لأجواء الفن ودعيتيني  للتعرف على أكاديمية فنون جدة ، ومن هنا بدأت الحكاية وبدأت بإظهار نفسي من خلال الأكاديمية ، وبعد ذلك حضرت دورة للأستاذ القدير هشام بنجابي لتعلم فن البورتريه بالرصاص ،  ومن ثم دورة الأستاذ القدير محمد عسيري لتعلم البورتريه بالألوان على اللوحات ، ومن هنا أيضا كانت بدايات تطويري لنفسي .

ماهي أهم مشاركاتك سوء محلية أو الإقلامية ؟ 

بالحقيقة لم أشارك في معارض عدة ، وكانت أول مشاركة لي بمهرجان جدة عيد وبحر خلال شهر شوال لهذه السنة.  
    
وعن  تطلعاتي المستقبلية :
اضافت  تطلعاتي في أن أتعلم فنون الرسم وأن أبدع فيها ليس من أجل المنافسة والفوز فبنظري كل فنان متميز بلمسته وفنه وإنما من أجل المتعة ومن أجل الاستمرار وأطمح بأن أترك بصمتي المميزة في الفن والتاريخ. 
  
هل بترسمي للشهرة أم للمتعة :
أرسم للمتعة وليس للشهرة. 

نصيحة لمن توجهيها؟ 

من ذلك أود توجيه نصيحة شخصيه لكل فنان ، كن واثقا بما لديك فأنت نتاج تفكيرك وايجابياتك وفكرتك ومن ذلك ينتج فنك ويجب الدوام على التغذيه البصرية المستمرة والتأمل في ابداعات الخالق في الكون وتمرين اليد والإستمرار فأنت بوجودك وفنك وليس بشهرتك. وأنا جدا فخورة لإنتمائي لمجموعة مُفنِّون تحت إشرافك أستاذة ليلى مداح والأستاذ شاهر الشهري اللذين قدما لنا مجهودات جبارة من أجل دعمنا وإخراج أعمالنا للظاهر وتنظيم الدورات لنا وافادتنا بمخزون العلم اللذي يمتلكانه .
وأشكر شبكة نادي الصحافة السعودي التي اتاحت لنا الفرصة لنظهر من خلالها لجمهورنا الحبيب.


الهنوف محمد الهنوف محمد
محرر صحفي

7  1181 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة