الكاتب - خالد بن محمد ناشب

  هؤلاء هم أصحاب العقول الرخيصة التي تنتهز فُرص النجاح والإبداع والتميز والإبتكارات من دولتنا الغالية ويرون أنها فرصة ثمينة لهم في سبيل تحقيق طموحاتهم المعادية للإسلام والمسلمين وهو تشويه الدولة المسلمة وتشويه حكامها بأبشع العبارات البذيئة والدنية لتحقيق مآرب من من يزجون بهم في هذه المواقع للحديث فيها والخوض في تفاصيل تخص الدولة ورجالها وللأسف هم من ابناء الوطن الذين انسلخت منهم العروبة وعروق الدم وتركوا الإسلام وبلاده وهاجروا إلى بلاد الكفر والرذيلة ضناً منهم أنهم ينتصرون على دولة وحكام يأتمرون بأمر الله وينهون عن المنكر .. ضناً منهم أن هذا وذاك سوف يغير فينا شيئاً يضعفنا ويجعلنا نثور على دولتنا وبلادنا وحكامنا اعزهم الله ورفع من قدرهم ..

كلما تخبطت عقولهم وقلوبهم ازددنا قوة وعظمة وهيبة بقوة اسلامنا العظيم وبقوة تكاتفنا يداً بيد 

وصفاً جانب صف وقوة في وجه الأعداء ..

ما الفائدة في جلوسك في غرفة مغلقة ومحكمة لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا ولا ترى من نوافذها نور الإسلام والدنيا ، يعلمونكم بعض العبارات المنمقة الخبيثة لترمي بها بلاد المسلمين وقادتها وشعبها 

ما الفائدة من بعدك من دولة آمنة فيها بيت الله قبلة المسلمين وفيها مسجد رسول الله وفيها أطيب واطهر البقاع على وجه الأرض لتخوض معركة من دولة فاسقة كافرة ماجنة على دولتك التي أولتك كل شيء لتعيش في رفاهية ورغد عيش وتعبد الله على يقين .. ما الفائدة من النهيق والزعيق والنباح في دولة لا تحرك فيها حتى شعرة من شعرك ، ظننت أنك لك قيمة فيها لا والله ما أنت إلا فار من ارضك وبلدك ومُندس في دولة حكمت عليك وعلى امثالك أن تمسح بكرامتك الأرض إذا لم تدنس وطنك الذي ولدت فيه وتربيت فيه وأكلت من خيراته ، تمسح بكرامتك الأرض إذا لم تتهكم على دولتك وتسخر منها وتظهرها للآخرين بالمظهر السيء الذي يملونه عليك .. حسبك أنك بكلامك وتشويهك لدولتك ما زادنا إلا عزة وفخراً وتماسكاً وقوة وصلابة أيها المعتل الحقير .. كنت هنا تمرح وتسرح وتملك ما تشاء ولكن في لحظة تغير عقلك إلى عقل حمار وتحسب نفسك ذكياً حتى تهرب من وطنك لتنبح كالكلب وتنهق كالحمار .. لكنك أردت ذلك فليكن لك ذلك .

ولتنظر أن الإسلام والمسلمين يزدادون قوّة وكبرياء فكلما خرج نجس من الإسلام دخل فيه ألف مسلم من العقلاء الذين أراد الله لهم الخير وابعدهم عن الشر وعن امثالك .. ( حفظ الله بلادي )