الإعلامي: خضران الزهراني
نجحت المملكة العربية السعودية في الحد من تأثير العطل التقني العالمي الذي حدث مؤخرًا، وذلك بفضل التدابير الاستباقية والضوابط الصارمة التي تم وضعها لتعزيز الأمن السيبراني في البلاد.
وأوضحت هيئة الأمن السيبراني في المملكة أن التأثير على الجهات الوطنية كان محدودًا، وذلك يعود إلى:
دعم القيادة الرشيدة: فقد وفرت الدعم اللازم لتعزيز قدرات المملكة في مجال الأمن السيبراني.
التدابير الاستباقية: تم وضع خطط رصد ومتابعة التهديدات والمخاطر السيبرانية، والاستجابة الفورية لأي حوادث قد تحدث.
توطين القدرات الوطنية: تعمل الهيئة على توطين خبرات وقدرات المملكة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز السيادة التقنية في هذا المجال.
الضوابط والمعايير: تم إصدار ضوابط ومعايير صارمة للأمن السيبراني، ساعدت في حماية البنى التحتية الحساسة في المملكة.
الالتزام بالضوابط: حرصت الجهات الوطنية على الالتزام بتلك الضوابط والمعايير، مما عزز من مستوى الأمان. البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين): توفر البوابة الوطنية خدمات شاملة لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة. الشراكة مع الجهات الوطنية: تعمل الهيئة على تعزيز التعاون والشراكة مع كافة الجهات الوطنية لضمان أمن الفضاء السيبراني.
إنّ نجاح المملكة في الحد من تأثير العطل التقني يُعدّ شهادة على التزامها بأعلى معايير الأمن السيبراني، وسعيها الدؤوب لحماية مصالحها الحيوية وبنى تحتها الرقمية.
وختامًا، تُؤكّد هيئة الأمن السيبراني على استمرارها في جهودها لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وذلك من خلال:
متابعة التطورات العالمية في مجال الأمن السيبراني.
تعزيز قدراتها وخبراتها في هذا المجال. نشر الوعي والثقافة الأمنية بين أفراد المجتمع.
التعاون مع الجهات الدولية ذات الصلة. معًا، نُحافظ على أمن الفضاء السيبراني في المملكة العربية السعودية.