الكاتب الحازمي : دلينسي غراهام ونتنياهو وجهان لعملة واحدة

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

الكاتب/ محمد المنصور الحازمي . 

السيناتور ليندسي غراهام من أشد المؤيدين لإسرائيل وله مواقف سلبية سابقة ولايزال يتخذ مواقف جِلفة من المملكة ، بصفته عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي ، رغم محاولته تلميع صورته عبر إشادته برؤية المملكة ، وبسمو ولي العهد ، ملمحًا لمواقفه ضد المملكة ، إلا انه كما زعم يدعم اتفاقية امنية مع اميركا ، مع العلم أنه ليس له أي دور في صناعة القرار في الولايات المتحدة. يؤمن بفكر نتنياهو، وبتلاعب بالألفاظ ؛ ليؤكد موقفه المخادع ،والخبيث. أكد اكثر من مرة استحالة إقامة دولة فلسطينية؛ لعدم قبول إسرائيل ذلك ، بينما يقترح غراهام تغيير قيادة السلطة الفلسطينية، وقبلها القضاء على حماس ، وبعد أن تقتنع السعودية بخطة الإدارة الأمريكية إقامة اتفاق دفاعي وأمني، يشترط أولا:ً بتطبيع العلاقات بين اسرائيل والسعودية ، وانه سيصوت مع اتفاقية بين أميركا والسعودية ؛ مشترطا أن توافق إسرائيل على الإتفاقية ، يعني ذلك تقديم التطبيع ، مكتفيًا بإعطاء الأمل لمستقبل الفلسطينيين، دون ذكره لحل الدولتين الذي تشترطه المملكة .. . 

وبوقاحة يشير إلى انه سيصوت مع اتفاقية الدفاعية إذا وافقت إسرائيل على الإتفاقية السعودية الأمريكية... ويؤكد أن أي حكومة إسرائيلية لن تقبل بدولة فلسطينية بل على مساعدة الفلسطينين وتحسين أوضاعهم فيما لم يتطرق ابداً لمبدأ السعودية عدم التنازل عن أولوياتها وماتؤكده ؛ ويعلم العالم أجمع أن موقف السعودية (( لا تطبيع قبل وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات وتسحب إسرائيل قواتها وإعادة النازحين والمهجرين لمدنهم ورفض تهجيرهم و الاعتراف بدولة فلسطينية وفق حل الدولتين تقوم على الأراضي الفلسطينية وإنسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧م وفقًا لخط الرابع من يونيو (حزيران) ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية )). . 

ظل يكرر في لقاء خاص أجرته قناة العربية أن إسرائيل لن تقبل بإقامة دولة فلسطينية ، ليؤكد تطابق مواقفه مع مايردده نتنياهو ، وكافة الإدارات الأمريكية المتعاقبة ؛ تسوف وتؤجل بينما نعترف بالقرار ٢٤٢ ، وبايدن نفس الأمر وأي رئيس أمريكي سيكرر نفس المنوال. . 


جمعه الخياط جمعه الخياط
المدير العام

مدير الدعم الفني

0  219 0

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة