في هذا الزمن ...أباؤنا هم من يربوننا!!!

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

بقلم /جميلة محمد الزحيفي . 

طفلي عنيد ، لا يسمع كلامي ، طفلي يضربني ، طفلي يشتمني، (لا أقدر عليه). . 

كلمات تدمي القلب وتبكي العين وتحزّ في النفس ... . 

طفل في عمر صغير لم يستطع أبواه أن يوجهاه... . 

فكيف حالهما معه إذا شبّ وكبر ؟!!. . 

وينشأ ناشيء الفتيان منا ...على ماكان عوّدهُ أبوهُ . . 

أيها الوالدان ... . 

اجعلوا جُل وقتكما لهذا الطفل ، أحيطوه، أرشدوه. أنتم من تؤثرون به (فأبواه يهوّدانه أو يمجّسانه أو ينصرانه). . 

ألم تسألا نفسكما سؤالا؟ . 

لماذا كان الجيل الماضي لايشتكي من سلوك أبنائه : الاحترام ، السمع والطاعة .. . 

كلنا تربينا على أن نقول: . 

(ابشر ، سمّ ، لبيه). . 

فمابالنا نسمع الآن من أبنائنا: . 

(لا أريد،أنا حر، كيفي). . 

هل كان أباؤنا البسطاء الذين لم يكمل أحدهم تعليمه أو يصل إلى ماوصل إليه البعض الآن على دراية وعلم بالتربية أكثر من آباء اليوم؟! . 

هل كانت أمهاتنا اللواتي ربما لم يتعلمن أو يكملن تعليمهن على علم ومعرفة بفنون التربية والتعامل مع الأطفال ، مع أنهن لم يحضرّن دورات ولا سمعن من مستشارات ولا أخصائيات ...... . 

الموضوع يحتاج إلى تفكير ومساءلة نفس واحتواء لهؤلاء الأطفال الذين أغرقناهم في بحر وسائل التواصل الاجتماعي ، . 

وقلنا لهم :إياك إياك أن تبتل بالماءِ ... . 

وإياكم إياكم أن تقولوا :لا ، أو ترفضوا طلبا أو تعصوا أمرا .....(مالكم كيف تحكمون)؟!. . 


عامر الخياط عامر الخياط
المدير العام

مدير التسويق في الصحيفة

0  75 0

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة