العلاقة السليمة بين المملكة وايران

الكاتب / سامي اورنس الشعلان

عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران هو أمر يتطلب جهودًا كبيرة ومستمرة من الطرفين. إن العلاقات بين البلدين تأثرت سلبًا بسبب التوترات الجيوسياسية والدينية والإقليمية، ولكن من الممكن تحسينها من خلال الحوار والتفاهم.
يمكن لكلا البلدين أن يتحركا نحو تحسين العلاقات بتطبيق استراتيجية تقوم على الحوار المباشر والمفتوح، والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. يمكن أيضًا تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والعمل على تحسين الثقة وتعزيز التفاهم المتبادل.
ومن المهم التأكيد على الجانبين بأن العلاقات الجيدة بين الدول تعود بالنفع على كليهما، وأن التعاون والتفاهم هما السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة. لذلك، يجب على السعودية وإيران بذل الجهود اللازمة لتحسين العلاقات بينهما وإيجاد حلول للقضايا المشتركة بطريقة سلمية وإيجابية.
 بالإضافة إلى ما ذكرته سابقاً، يمكن للسعودية وإيران أن يعملوا على تحقيق التوافق في القضايا الإقليمية والدولية، مثل الأزمة السورية واليمنية والعراقية والفلسطينية، والتي تمثل تحديات كبيرة للمنطقة بأسرها. يمكن للجانبين أن يتعاونا في إيجاد حلول سلمية لهذه الأزمات، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.
علاوة على ذلك، يمكن للسعودية وإيران أن تعملا على تعزيز التواصل والتفاعل بين المجتمعات المدنية في البلدين، من خلال تبادل الزيارات والحوارات الثقافية والعلمية والفنية، وذلك للمساهمة في تعزيز الفهم المتبادل وتقريب وجهات النظر بين الشعبين.
كما يمكن للبلدين أن يعملوا على تعزيز التعاون العسكري والأمني، وتبادل المعلومات والخبرات في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة، وذلك لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
بإختصار، تحسين العلاقات
  بين السعودية وإيران هو أمر مهم وحيوي للمنطقة بأسرها، ويتطلب جهودًا مشتركة من الطرفين. يجب على نالسعودية وإيران أن يعملوا على تحقيق التفاهم والتوافق في القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي، وتعميق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 
ومن المهم أن يتم التركيز على الحوار المباشر والمفتوح بين الجانبين، وتحقيق الثقة والتفاهم المتبادل. كما يمكن للسعودية وإيران أن يعملوا على تعزيز التواصل والتفاعل بين المجتمعات المدنية في البلدين، وذلك للمساهمة في تعزيز الفهم المتبادل وتقريب وجهات النظر بين الشعبين .