شبكة نادي الصحافة السعودي تزف الكاتبة روان الحجوري لجائزة مسابقة أفضل مقال صحفي في اليوم الوطني89 للمملكة

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

شبكة نادي الصحافة السعودي تزف الكاتبة روان الحجوري لجائزة مسابقة أفضل مقال صحفي في اليوم الوطني89 للمملكة


مكة المكرمة / احمد دغريري 


زفت شبكة نادي الصحافة السعودي جائزة افضل مقال صحفي في اليوم الوطني 89 للمملكة العربية السعودية للكاتبة السعودية روان الحجوري ،  وكان مقالها بعنوان (مدائن الاخضرار تنبع من الرّوح أولًا)
أعلنت ذلك الأديبة والكاتبة الأستاذة غاليه الحربي مالكة ومديرة عام شبكة نادي الصحافة السعودي والمشرف العام على النسخة الأولى من المسابقة السنوية التي اطلقها برنامج خدمة المجتمع بشبكة نادي الصحافة السعودي ..

وقد فازت الحجوري بدرع وشهادة الجائزة بالإضافة لإشتراك مجاني في دبلوم الإعلام الجديد (السوشال ميديا) قيمة الدبلوم ٦٣٠٠ ريال وبطاقة عضوية لمدة سنة في شبكة نادي الصحافة السعودي .
 
وفازت بدرع وشهادة المركز الثاني والوصافة للمسابقة الكاتبة السعودية عزة موسى الزهراني من مكة المكرمة ، وكان عنوان المقال : (وطنٌ ، ولا كالأوطان !!)

وتشكلت لجنة المسابقة ووضعت آلية اختيار المقالات المرشحة من قبل اللجنة حتى الوصول للتصفية النهائية للوصول لترشيح افضل مقال بالتعاون مع لجنة التحكيم التي تم تشكيلها من كتاب صحف شبكة نادي الصحافة السعودي المميزين وهم الكاتبان في صحيفة شبكة نادي الصحافة السعودي الاستاذ احمد سليمان النجار والكاتب الاستاذ عائص الأحمد وأيضا الكاتب في صحيفة صوت جازان الاستاذ خالد محمد ناشب والكاتب في صحيفة أصداء عكاظ الاستاذ لافي هليل الرويلي.

حيث تم اختيار مقالا الكاتبتان في المرحلة النهائية من بين خمس مقالات تم اختيارها من بين ٢٦ مقالة تم قبولها في المسابقة التي قُدمت حيث وصلت التصفيات النهائية خمس مقالات لمنصة الترشيح ثم مقالاتين حتى تم اختيار المقال الفائز بالجائزة والمركز الثاني .

وتم اختيار المقالات على اساس :-

- افضل عنوان 
- مقدمة المقال 
- لب المقال (العرض وفيه العاطفة من ناحية الصدق والقوة )
- لغة المقال (المفردات والتراكيب اللغوية والمحسنات البديعية)
- صحة المقال (الإملاء والنحو)
- الخاتمة 
صرح بذلك مدير العلاقات العامة ومدير قناة اليوتيوب لشبكة نادي الصحافة السعودي الاستاذ احمد دغريري الذي هنأهم باسم إدارة الشبكة على الفوز بالجائزة الأولى والمركز الثاني ..

 

مدائن الاخضرار تنبع من الرّوح أولًا
في إشراق الصباحات تنمو سُنبلة، في المغيب تهدأُ عيْن، في مرور الأيّام علامة وحدَث، في الأسبوع تتمُّ مهمّة، في الشهر يبتسمُ إنجاز،ثمّ يأتي العام وارفًا وافرًا وتُقبل الترانيم مُذعنة وصول ورقة التقويم إلى لونها الأخضر، يوم ذكرى توحيد البلاد،
تتأجج المشاعر وتكتسي الأماكن حُلل الفخر،تتدفق الكلمات بجمال بارع، ولا يكادُ يعود إليك الصدى بغير كلمة وطن، فماذا نعرف عن الوطن؟
أنعرف منه عبق الذكرى في كل عام؟ أنتلوه في يومٍ وحيد؟ أنصف اخضراره في ورقة تقويمٍ واحدة ؟
لا شكّ أن الاعتزاز ليس بمجرّد رداء الجسد، والانتماء ليس بترديد النّشيد فحسب وإن كانت هذه المناظر جميلة وهّاجة إلّا أنّ صدقها في تحقيق الولاء الحقيقي للوطن من خلال استثمار الفرد لقدراته والارتقاء بذاته والمواظبة على التعلّم والانتفاع وزرع البذور في الأرض والعقول،
على الفرد أن يشكر دفء أرضه بمعرفة تاريخها المجيد، عليه أن يستشعر تقدّم بلاده في حاضرٍ يعيشه، عليه أن يُساهم في تكوين المستقبل الذي لا بد أن يكون عظيًما،
الفرد مع الفرد اثنان والاثنان مع الفرد جماعة ، وكل جماعة قادرة على أن تُنير بُقعة ، وهذا مُراد الوطن الزاخر بالهِمم المشتعلة، الساعي نحو أعالي القمم
الوطن الذي أيقظ الإرادات الحقّة بفرص الإتاحة والتشجيع ،
الوطن الذي سعى لنيل أبنائه ما يستحقون فهُنا المرأة ما برحت تحتفي باستحقاقاتها،
الوطن الذي لم يكن مساحة جغرافية لعدد مخصوص من الناس، وإنما اتّساع ، ولم يكن خيره محدودًا في داخله وإنّما سخاء، الوطن الذي لا تُحصي محاسنه السطور كيف لا وقد تصدّى لعداه حتى لا تُشاك أرضه، ووقف صامدًا في وجه المحن مُبعدًا محاولات زعزعة أمنه،متصلًا بالله وحده فنعم المولى ونعم النصير،
أتعود ذكرى توحيده القادمة ونحن في ذات المكان أم أننا سنزداد علوًّا؟ كم سيكون نصيب النور منّا؟
الكاتبة/ روان الحجوري.
 
 
(وطنٌ ، ولا كالأوطان !!)
مقدمة :
لكلِّ قومٍ ، ولكلِّ شعبٍ أوطانٌ ، بها تفخرُ وتُفاخِرُ ، وتتباهى بتاريخِها وأمجادِها ، وتذودُ عنها بالنفس والنفيس ؛ لتبقى شامِخةً على مدى الزمان !
إلّا وطننا (السعودية) ... فهو ليس وطنٌ ، وإنما هو (أمّةٌ) .. وإنْ شِئتَ فقُل : هو وطنُ الأوطانِ ، أو (أمّةٌ) في وطنٍ !
تتعلّقُ به أفئدةَ المسلمين من جميع مشارقِ الأرضِ ومغارِبها ،[واجعل أفئدةً من الناس تهوي إليهم] .. فكأنه من أوطان المسلمين (القلبُ النّابِضُ) ، وهي الشرايين التي تمدُّه بالدّمِ ؛ حُبًّا ، وعِشْقًا ، وهَوًى !
وإن كانتْ رابطةُ الشعوب بأوطانها رابطةً ذاتيّةً ، جسدِيّة ، وانتماءً جغرافيًّا .. فرابطتُنا بوطننا رابطةٌ روحيّةٌ، دينيّةٌ ، لا تنفكّ عُراها إلابالموتِ ؛ بل يبقى أجرُ محبّتنا له يرفُدنا إلى يومٍ عظيمٍ ، يوم يقوم الناسُ لربّ العالَمين !
وإذا كانَت الشعوبُ تُحبّ أوطانَها وتخلِصُ لها ؛ بدافع الانتماء ، والتاريخ .. فإنّ لوطننا خصوصيّةً تفرّد بها من بين جميعِ الأوطان .. فحبُّنا له دافِعُه الولاء للدين ، وتلك أقوى وأعمق ، وأكثر العلائق رسوخًا في النفس والوجدان !
الأوطانُ ليستْ إلا حدودًا لترابٍ ، وأحجار ، وجبال ، وأشجار ، ووديان ، وصحارى ... تظلّ مرتبطةً بـ(الأرض) ، لا تفارقها .. ولكنّ وطننا ارتبطَ بـ(السماء) .. وسدرة المنتهى تحت عرش الرحمن .. عندها أوحى ربّنا إلى عبده ما أوحى ؛ ليعودَ المصطفى صلى الله عليه وسلم من هناكَ بالنورِ الذي أشعَّ من رحابِ مكة المكرّمة ؛ ليبلغَ آفاق الدنيا !
وعلى هذ النورِ المبين تأسّس وطَنُنا ، وشُيِّدَ بُنيانُه ، وتوطّدتْ أركانُه .. وسيظلُّ قويًّا ، عزيزًا ، شامخًا .. ما دامتْ هذه الأسسُ قويّةً صلبةً ، عميقةً في النفوس والوجدانِ ، لا تتغيّر بتغيُّر الظروفِ والأزمان ! .. نحافظ عليها ، ونصونُها بأرواحنا ، ودمائنا ، وبكل ما نملك من قوةٍ !
خاتمة :
إنْ كانت الشعوبُ تسعى لأنْ تفخرَ بأوطانها ، فنحنُ نسعى لأن يفخر بنا وطنُنا !
وإن كانتْ الأوطانُ وديعةً عند أهلها .. فوطنُنا (أمانةُ) الله في أعناقنا ، وسيسألنا الله عنها!
فإذا أحبّ الناسُ أوطانَهم عصبيّةً ، وعنصريّةً .. فحُبُّنا لوطنِنا ديانةٌ ، وذِمامةٌ !
اللهم أدِمْ على وطننا نعمة الإيمان ، والأمان !
 
الكاتبة / عزه موسى الزهراني


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  1232 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة