في يوم التروية.. شكرًا لله، ثم شكرًا لقيادتنا الحكيمة..

الإعلامي/ خضران الزهراني – الباحة

في هذا اليوم المبارك، يوم التروية، يشهد العالم الإسلامي ملحمة إيمانية عظيمة، حيث يجتمع ضيوف الرحمن من مشارق الأرض ومغاربها على صعيد منى الطاهر، استعدادًا ليوم عرفة، الوقفة الكبرى. إنه يوم تتطهر فيه القلوب، وتُرفع فيه الأكف بالدعاء، وتفيض فيه الأرواح شوقًا إلى رحمة الله وغفرانه.

وفي هذا المقام الجليل، نتوجه أولًا بالحمد والثناء إلى الله تعالى أن شرّف هذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين، وجعلها مقصدًا لملايين الحجاج. ثم نعبر عن خالص الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يبذلانه من جهود جبارة وخدمة عظيمة لضيوف الرحمن.

لقد سخّرت قيادتنا الحكيمة كل الإمكانات التقنية والبشرية والأمنية والطبية، من أجل راحة الحجاج وسلامتهم، مجسدة بذلك أروع معاني الكرم، والتخطيط، والقيادة التي تهدف إلى رفعة الإنسان وخدمة الإسلام.

ومن هنا، من منطقة الباحة، نرفع أكفنا إلى الله بالدعاء:
اللهم احفظ ولاة أمرنا، وبارك جهودهم، وأدم على وطننا أمنه واستقراره، وزدنا شرفًا بخدمة الحرمين وضيوف الرحمن.