خضران الزهراني /
تروي لنا هذه القصة المُلهمة رحلة إيمانية لامرأة بلجيكية، حيث اعتنقت الإسلام في سنّ التسعين من عمرها. وقد كان لجارها المسلم دورٌ كبير في إيمانها، حيث أعجبها أسلوب حياته المُتمسّك بالمبادئ الإسلامية، وشعرت فيه بِكمالٍ وسعادةٍ لم تجدهما في أيّ دينٍ آخر.
وتُؤكّد السيدة البلجيكية على أنّ الإسلام هو أسلوب حياةٍ شاملٌ يُنظّم جميع جوانب الحياة، وأنّها سعيدةٌ للغاية باكتشافها له.
دروسٌ مستفادة من هذه القصة:
لا فوات على من أراد الهدى: إنّ الإسلام دينٌ مفتوحٌ للجميع في أيّ سنٍّ أو زمانٍ، فطريق الهدى مُتاحٌ دائمًا لمن سعى إليه بِصدقٍ ونيةٍ خالصة.
تأثير المُسلم الحسن: إنّ سلوكيات المسلم الصالحة وأخلاقه النبيلة هي خيرُ دعوةٍ للإسلام، ولها تأثيرٌ عظيمٌ على من يحيطون به، كما حدث مع السيدة البلجيكية في قصتنا.
كمال الإسلام: الإسلام دينٌ مُتكاملٌ يُنظّم جميع جوانب الحياة، ويُقدّم حلولًا مُرضيةً لجميع احتياجات الإنسان، ممّا يمنحه السعادة والسكينة في الدنيا والآخرة.
نسأل الله تعالى أن يُثبّت السيدة البلجيكية على إيمانها، وأن يجعلها من الداعيات للإسلام بِأفعالها وأقوالها.