أبرز ما جاء في الملتقى:
أهمية التوعية المجتمعية: تم التأكيد على دور التوعية المجتمعية في الحد من ظاهرة الطلاق من خلال نشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الزوجين وتعزيز مهارات التواصل الفعال.
دور الأسرة في بناء علاقات زوجية ناجحة: ناقش المختصون دور الأسرة في غرس القيم والمبادئ الإيجابية لدى الأبناء وتعزيز مفهوم الزواج كعلاقة مقدسة قائمة على الحب والاحترام.
التدابير الوقائية للحد من الطلاق: تم عرض مجموعة من التدابير الوقائية للحد من ظاهرة الطلاق، بما في ذلك:
اختيار الزوج المناسب: التأكيد على أهمية اختيار الزوج المناسب بناءً على أسس سليمة مثل التوافق الفكري والخلقي والعاطفي.
التحضير الجيد للحياة الزوجية: ضرورة حصول الزوجين على دورات تأهيلية قبل الزواج لتعلم مهارات إدارة الحياة الزوجية وحلّ المشكلات.
التواصل الفعال: أهمية الحوار الصريح والصادق بين الزوجين والتعبير عن المشاعر واحتياجات كل طرف بوضوح.
التسامح والاحترام: ضرورة التسامح بين الزوجين واحترام مشاعر واحتياجات بعضهما البعض. التعاون والمشاركة: مشاركة الزوجين في المسؤوليات الأسرية بشكل عادل وتعزيز روح التعاون بينهما.
طلب المساعدة عند الحاجة: عدم التردد في طلب المساعدة من المختصين في حال واجه الزوجان أي مشكلات يصعب حلّها بمفردهما. مشاركة فاعلة من المجتمع: شهد الملتقى مشاركة فاعلة من قبل الحضور الذين عبروا عن اهتمامهم الكبير بموضوع ظاهرة الطلاق وحرصهم على إيجاد حلول فعالة للحد من انتشارها.
أهمية الملتقى:
يعدّ ملتقى المخواة للحد من ظاهرة الطلاق خطوة إيجابية نحو مجتمع متماسك تقل فيه حالات الطلاق وتزداد فيه العلاقات الزوجية الناجحة.
ختامًا:
إنّ ظاهرة الطلاق ظاهرة خطيرة لها آثار سلبية على الفرد والمجتمع ككل، ومن خلال تكثيف الجهود التوعوية والوقائية، يمكننا العمل معًا للحد من انتشار هذه الظاهرة وتعزيز استقرار وسلامة الأسرة.