(إستثمار الخصوم)
كل البشر يخطئون وتلك هي الطبيعة البشرية ولا يوجد أحد لم يخطئ في حياته إلا المعصومين من الأنبياء قال ﷺ( كل ابن آدم خطاء)
فإذا أخطأ عليك في دنياك فاستثماره في أُخراك فهي الباقية {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ }
1-ترك سوء الظن بهم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّن}
قالﷺ(إياكم والظن)
ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب غيره
2-الصبر
الصبر عبادة عظيمة اجرها بغير حساب
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} وجزاءهم . الجنة{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً}
3-العفو
وهو فعل عظيم يفعله العظماء وكل من فعله فأجره على الله
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }
قالﷺ
(وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا)
قال الشاعر
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات .
4- قبول الإعتذار
وقبول الإعتذار من أسمى مكارم الأخلاق وكظم الغيظ عنهم
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ}
{وَلۡیَعۡفُوا۟ وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗ}
وقبول الإعتذار من شيم الكبار ولك في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان لا يرد معتذراً .
وأعلم أخي الكريم إن الجزاء من جنس العمل ، عامل بما تحب أن تعامل به وتذكر
{فَاصْبِرْ ۖ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }
الكاتب / سالم بن دشان ال دشان