الكاتب محمد المنصور الحازمي .
لا يعتقدن أي عربي أن قيادات أوروبا وأميركا يحبون الخير والنماء والتميز والقوة والرخاء لأي بلد عربي ، جُلَّ ما يهمهم إرضاء إسرائيل وتفوقها العسكري النوعي . .
وبحمد الله قيادتنا السد المنيع ضد ألاعيبهم ، سبع زيارات لوزير الخارجية الأميركي بلينكن للمملكة يكرر ويعيد نفس الإسطوانة السلام في الشرق الأوسط ولم ينطق بكلمة واحدة تؤكد منع نتنياهو من اجتياح رفح والسعي بجدية للاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة وفقًا للقرارات الدولية . .
وقد قالها سمو وزير الخارجية الأمير فبصل بن فرحان لبلينكن في الرياض ولممثل الاتحاد الأوروبي ، لم ولن تتزحزح المملكة قيد أنملة عن أولوياتها المعلنة; اأن لا خطوات نحو سلام شامل قبل قيام دولة فلسطينية بعد وقف اطلاق النار وتوقف عمليات القتل والتدمير الإسرائيلية في غزة . .
يأتي ذلك ، رغم ما يروج له اتباع الممانعة الكلامية الكذوبة والمأجورون الغوغاء والنشاز ، لاتلقي لهم بالًا ... .