يا مُهْجَةَ القَلْبِ
للشاعر/ عمر بن عبدالعزيز الشعشعي
يا مُهْجَةَ القَلْبِ مَالِي غَيْرَ آهَاتِي
والهَجْرُ يُشْعِلُ نَارًا مِنْ مُعَانَاتِي
نَادَاكِ شَوقِي فَهَلْ تُصْغِينَ سَيدَتِي
أمْ غَابَ صَمْتُكِ خَوفًا مِنْ نِدَاءَاتِي
وأنتِ يا أنتِ يَاعِشْقًا يَذُوبُ لَهُ
قَلْبِي وَكُلِّي أَسِيرٌ فِيكِ مَولَاتِي
مَا بَيْنَ أَمْسٍ مَضَى واليَومَ يَعْبُرُنِي
بَيْنَ الأَسَى والمُنَى بِوحْيِ ولَوْعَاتِي
هَلْ تَرْحَمِينَ أَسِيرًا كَانَ مُنْتَظِرًا
الغَيمُ يَأتِي بِهِ يَروِي نِدَاءَاتِي ؟
لا تَقْرئي دَفْتَرِي, لَمْ يَحْتَويكِ سِوى
أحْلامُ عُمرٍ تَوارَت فِي سُويْعَاتِي
ولَو نَظَرتُ إلَى المِرْآةِ تُبْصِرُنِي
عَيْانَاكِ مَنْ مِثلُهَا حُسْنٌ بِمرْآتِي
مِسْكًا مِنْ العُودِ يَأتِي طِيْبُ فَاتِنَتِي
والعِطْرُ أضْحَى حَبِيْسًا فِي زُجَاجَاتِي
ولَو قَسَوتِ عَلَى مَا قُلْتُ مِنْ وَلَهٍ
تَمُوتُ مِنْ بَعْدِهَا قَهَرًا عِبَارَاتِي
مَا كُنْتُ أعْلَمُ أنَّ الحُبَّ يَقْتُلنِي
حُزْنًا وَمِنْ ضِيْقِتِي كَانَتْ نِهَايَاتِي
مُنْذُ التَقَيْنَا رَأَيْتُ الفَجْرَ بَسْمَتنَا
وفِي الغُرُوبِ هُرُوبٌ مِنْ مُعَانَاتِي
وَالبَدْرُ يَرجُو لِحُسْنٍ مِنْكِ يَنْظُرُهُ
والطَيْفُ مِنْ لَهْفَتِي يَرْوِي كِتَابَاتِي
والصُبْحُ يَأتِي وقَدْ تَاقَتْ مَشَاعِرُنَا
والنَهْرُ يَجْرِي دُمُوعًا مِنْ قُصَاصَاتِي
لَمْ يُشْرَعْ الحُبُ إلّا بَعْدَ قِصَتِنَا
ولَنْ تَرَى النَّاسُ أحْلَى مِنْ حِكَايَاتِي
propecia merck I have taken notes on everything however I cant find any information on my one big question