رحيل شريفة زينات صاحبة الايادى البيضاء على تمريض صحة مكة

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
رحيل شريفة زينات صاحبة الايادى البيضاء على تمريض صحة مكة. بقلم *محمود قريش قال تعالي " و لاتنسوا الفضل بينكم إن الله بما تفعلون بصير " سورةالبقرة الأيه 237 . بقلوب يعتصرها الحزن والألم تلقي القطاع التمريضي بمكة نبأ وفاة عِلم من أعلام التمريض بمكة وهي شريفة زينات بوقس علي. إحدى رواد العمل بالحقل التمريضي بمكة المكرمة بعد مسيرة عطاء امتدت نحو ما يقرب من (40) عاما قدمت خلالها الكثير للقطاع التمريضى خصوصا فى البدايات الصعبة التي نجحت من خلال عملها كأول مديرة للجنة التمريض المركزية بمكة في وضع وإرساء القواعد التنظيمية للعمل التمريضى ووضع استراتيجيات و سياسات لتطوير مهنة التمريض ودعم البرامج التدريبية وتفعيل دور التمريض في خدمة المجتمع * رحلت شريفة زينات تاركة خلفها إرث كبيرا واجيال يؤمنون برسالتهم السامية ويفخرون بمهنتهم الإنسانية النبيلة، سلحتهم بالعزيمة والإرادة لمواجهة الأمراض والحفاظ علي الارواح ودربتهم علي أن يكونوا جنود اوفياء يعطون بلا حدود ويضّحون من اجل إنقاذ الأرواح، علمتهم أن يزرعوا الآمال لمن هم فوق الأسّرة البيضاء* رحلت شريفة زينات وتركت تاريخا ناصع البياض(40) عام لمسيرة عطاء ولمن لايعرف شريفة زينات ، بدأت مسيرتها العملية بمستشفي الملك عبدالعزيز رئيسة لأقسام الباطنة والجراحة ثم انتقلت للمعهد الصحي بمكة كمدربة ومعلمة للتمريض وفي عام 1410 كُلفت للعمل كمديرة للجنة التمريض المركزية بمكة وكانت اول مديرة للجنة، واستمرت لعام ١٤٢٣. تغير خلالها المسمي للجنة التمريض المحلية ثم مكتب الإشراف التمريضي قبل أن يتحول لإدارة التمريض بصحة مكة المكرمة. انتقلت للعمل بمستشفي حراء العام عام ١٤٢٣ كمديرة للتمريض وقدمت الكثير من الجهد والعطاء وتشجيع التمريض السعودي للتطور. واختتمت مسيرتها بالعمل بالرياض لمدة خمس سنوات. 40 عام من العشق والحب لمهنة التمريض خدمت بكل اخلاص وتفاني، تشهد لها الأجيال التى تتلمذت علي يديها. رحلت شريفة زينات وقريبا سيحل موعد الضيف السنوي (يوم التمريض) الذي كانت تهتم فيه بتكريم التمريض المتميز والمتقاعدين والمتوفين من التمريض بكل عام. نأمل أن يكون لزينات فيه نصيب لوفاء يليق مسيرة العطاء وهذا الأمر ليس بمستغرب عن أسرة تمريض مكة وقد عاشت عن قرب تنظيمهم لأيام عديدة وشهدت وفاءهم لرمزهم من تكريم المتقاعدين الأحياء أو تكريم أبناء الأموات أو شهدائهم فى ميدان التضحيات والمتميزين، وأني علي يقين بتكريم يليق بحجم التضحيات خصوصا فى وجود شركاء مسيرة العطاء الأستاذة ميساء مظهر والأستاذة زكية حبش التي كانت رفيقة دربها باللجنة منذ تأسيسها، أعطاهم الله الصحة والعافية فهم أهل الوفاء،،، والوفاء لديهم عنوان ينثر في الأجواء عطر المسك والريحان* رحمك الله يا شريفة زينات واسكنك الفردوس الاعلى من الجنة ونسأل المولى عز وجل أن يجعل ما قدمت يداكِ في ميزان حسناتكِ وستبقى ذكراكِ محفورة في قلوب وعقول كل من تعامل معك وتتدرب علي يديك. ستبقين مصدر فخر ورمز للإلهام والعطاء والتضحيات للقطاع التمريضي.


جمعه الخياط جمعه الخياط
المدير العام

مدير الدعم الفني

69  650 0

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة