شبكة نادي الصحافة السعودي /بقلم شاعر الحزم علي حمد طاهري
سلاما صلاة الفجر رمزُ الأماجدِ
وعنوانُ أهل الفضل أهل المحامدِ..
أتيناك والأشواق ُتحدو بنا الخطا
إليك َ...ونورُ الله في قلبِ عابدِ
أتيناك أشواقاً.وحباً..ولوعةً
كما يشتكي الأشواقَ كلُّ الأباعد
مضى الليل..يا نبض المحبين..والنوى
وجاءت مع اﻷسحار ِخضرُ المواعد
مناديكَ إذ نادى ب"حي"َّفأقبلتْ
نفوسٌ إلى الرحمن رغمَ الشدائدِ
فقد تركت نوما ًهنيئاً..ومرقداً
وقد هجرتْ لله طيب َالوسائدِ
مشتْ في ظلام الليل شقَّتْ طريقه
لترزق يوم اَلدين ِأنوارَ واحدِ
هنيئاً لأهلِ الفجر ِحفظاً وقد أتى
بذلك نص ٌثابتٌ في المساندِ
ملائكة الرحمن جاءت لأجلهم
لتشهدَ عند اللهِ خير َالمشاهدِ
فيافوزَ أهلِ الفجرِ بالخير ِوالتقى
وبالفضل ِإحسانا ..وطيب ِالفوائد
ويافوزَ من ربوا بيوتا ًعلى التقى
فما بين مولود...ٍوجد..ٍّ.ووالدِ
وبابؤسَ أهلَ الهجرِ ناموا..فهل رضوا
بآذانهم مأوى لخبثِ المفاسدِ
وكيف رضوا فوت َالنعيمِ..وجنةً
بها الرحمةُ العظمى..وأغلى القلائدِ
بها الدوحةُ الغناءُ والبلسمُ الذي
يداوي جراحَ الروح ِمن كلِّ حاسدِ
بها جنةُ المأوى..بها الطهر ُناصعٌ
بها المنُّ والسلوى.وأصفى المواردِ
ويجمعهم دين ..ٌوحب.ٌّ.وقربةٌ
فهم بين قوَّام لرب، وساجدِ
فما أجملَ الأيام إن كان فجرُها
لقاءً جميلاً بين ربٍّ وعابدِ
بقلم شاعر الحزم علي حمد طاهري