شبكة نادي الصحافة السعودي /ابراهيم النعمي
صباح اليوم الأحد الموافق 1/7/1439، ودع المعلم محمد حمد باجعفر التعليم
بكلمة قال فيها:.
على غير ماجرت عليه العادة أثناء تجولي في أروقة المدرسة تطالع عيني كل ركن وزاوية تستعرض شريط الذكريات لسنوات ماضية..وتحداث جميلة عشتها مع إخوتي وزملائي وأبنائي الطلاب..
أتذكر من غادر المدرسة مودعا التعليم أشبه بحالتي اليوم ..ومنهم من نقل الى مدرسة أخرى هذا من جانب المعلمين والهيئة الادارية ..ومن جانب الطلاب استعرضت شريط الذكريات لأجيال مضت منهم المهندس والطبيب والمعلم والضابط ورجل الأمن في كل الميادين ومنهم من يعمل في خدمة الوطن والدين..
بقدر فرحتي العارمة بالترجل وتسليم زمام المهمة لشخص قادم ذو حيوية ونشاط بعد أن سلمت دفتري وقلمي ..
إلا أنني أموت كمدا على فراق احبتي من أخوة وزملاء وطلاب..
وعزائي الوحيد أنني قرأت في أعينهم محبتهم لي واستشعرتها عندما ودعني ذلك الطالب البار/ عبدالرحمن محمد بهدية خصني بها ..
إلى هنا..ونظراتي تجول في كل زاوية وركن تتمنى أن تعيد الحياة شريطها للوراء وأعود معلما من جديد ..ولكن هناك مشوار العمر المتبقي، أسأل الله العلي القدير أن يجعل مابقى خيرا مما مضى ..
ويعينني على طاعته ورضاه..