يوميات حارث الرمضانية (16-30)
بقلم / حارث العسيري
شبكة نادي الصحافة السعودي
في صلاة التراويح مناظر جديدة
واحداث تتكرر وغرائب ..
صليت في أحد المساجد الكبيرة بمكة
العشاء والتراويح
وشوفت منظر لثلاث ليالي ولأشخاص مختلفين ..
أب بجانبه ابنه الصغير
عمره مابين 4-6 سنوات
يجلس على ألعاب الجوال
من دخوله المسجد إلى إنتهاء الصلاة
ةي حوالي ساعه وربع ..
والأب مبسوط ويعزز نهاية الصلاة
سألت الأب : إنت بتحب ولدك ؟
استغرب قال : أكيد قلت كمان متأكد إنك ماتحبه !
قال :كيف؟ قلت لأنك تبغى خلايا مخه تتفتت
وتصيبه بالإنطواء والاكتئأب والعدوانية
وممكن إنك تفكر أنه إبنك يصاب بارتخاء عضلات اللسان
والفك ويصبح عنده توحد ..
قال : كيف عرفت ؟
قلت : تاركه يلعب بالجوال طول الوقت
فعرفت إنك ماتحب إبنك ولا جيت تعلمه
كيف يحب المسجد ويحترمه وانه مكان مو للعب ...
مشى أخونا في الله وهوه يتفقد ابنه
عسى ماجاله توحد
حتى ما قال شكراً على الفجعه الجميله ...