زوجات رجال السلك الدبلوماسي وعدد من بنات الوطن يشاركن الوطن أفراحه

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

 

شبكة نادي الصحافة السعودي/ لقاء وسيلة الحلبي

هناك أفراح نعيشها ونعجز وقتها أن نعبر عن كمية الفرح التي تكون بداخلنا. هذه المرة الفرحة ليست فرحة رجل ولا امرأة ولا عائلة ولا قبيلة.  هي فرحة شعب بوطن لا تصفها طلاقة لسان ولا ترسمها ريشة فنان فهي فرحة تعم أرجاء المشاعر في كل مكان. هنا نقول للوطن من أعماق القلوب دمت لنا فخرا وعشنا لك مخلصين.

وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة شاركت زوجات رجال السلك الدبلوماسي فرحة الوطن فقالت السيدة أميمة البوسعيدي حرم سفير سلطنة عمان في الرياض:

تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني ٨٧ المجيد، وهو مناسبة تاريخيه ووطنية عزيزة على قلوب السعوديين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.إن ما تحقق على أرض المملكة من انجازات ونهضة ونماء في مختلف المجالات لهو دليل واضح وشاهد على حكمة قياداتها على مر السنين. كما أن الانجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين منجزات عظيمه شملت كافة المجالات كالتعليم، الصحة، الاقتصاد، والحياة الاجتماعية حيث ينعم المواطن والمقيم بحياة كريمة في ظل قيادة عادلة حكيمة.ولا يمكن أن نغفل عن الانجازات التي تحققت للمرأة السعودية، فقد أولى الملك سلمان بن عبد العزيز اهتماما كبيرا بالمرأة، وقد حرص على دعم مسيرتها التنموية ايمانا منه بدورها الفاعل في مسيرة البناء وخدمة الوطن. فهنيئا للمرأة السعودية هذه الثقة الملكية التي تستحق أن تفخر وتفاخر بها في يومها الوطني.

 إن احتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني هو مناسبة غالية علينا جميعا، حيث أن العلاقات العمانية- السعودية هي علاقات أخوية تاريخية وطيدة ممتدة، تجمعها أواصر الجوار والقربى والمصالح المشتركة وهي غنية عن اي وصف، وتعتبر نموذجا يحتذى به.

وبهذه المناسبة السعيدة يسرني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وأن ينعم عليها بالخير والأمن والأمان ومزيد من التقدم والازدهار.

 وقالت حرم سفير جمهورية السودان السيدة حباب بشير عبد السلام : بمناسبة اليوم الوطني ألـ 87 للمملكة العربية السعودية 23 سبتمبر 2017م، الموافق 2 محرم 1439هـ يسعدني اليوم أن أتقدم بالتهنئة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وأخص بالتهنئة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وصاحبات السمو الملكي بمناسبة اليوم الوطني الــ 87 لتوحيد المملكة الشقيقة هذا اليوم التاريخي للمملكة له تأثير عميق، وصفحة مشرقة من صفحات البناء والتوحيد والنهضة والنماء، وهي صفحات ناصعة من التاريخ عنوانها الإباء والكبرياء، والنهضة بالأمة الإسلامية والعالم أجمع  وتوحيد الوطن والأمة على الخير والمحبة والتكافل والتراحم.وإننا في هذا اليوم المشهود نستعيد بالفخر والتقدير كل المنجزات التي تحققت للشعب العربي السعودي وهي منجزات عظيمة في مختلف المجالات، في ظل قيادة عادلة حكيمة، تعتز بالإسلام عقيدة وعملاً وبروحه الماثلة في سائر مفاصل الحياة الاجتماعية في هذا البلد العزيز.

 لقد شهدت علاقة السودان بالمملكة تطوراً كبيراً وصل لمرحلة الشراكة الاستراتيجية. فالعلاقة اخوية، تاريخية عميقة الجذور، تجمع الى امتداد التاريخ الواحد اتصال النفوس وصفاء القلوب، وتلاقي العقول، على المودة والتعاون والإخاء وهي علاقات وطيدة ممتدة تجمع البلدين والشعبين برعاية القائدين الحكيمين.

ولا يفوتني هنا أن أشيد بمواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة تجاه السودان وتلك المجهودات التي بذلتها وظلت تبذلها المملكة لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الجائرة عن السودان.وتميزت العلاقة بين قيادة البلدين بالحميمية والتنسيق والتشاور المستمر حول مجمل قضايا وهموم الوطن العربي والإسلامي وتأتي مشاركة السودان في عاصفة الحزم لإعادة الاستقرار ودعم الشرعية في اليمن الشقيق، لتعكس بقوة ووضوح طبيعة علاقات البلدين ورؤية السودان لحماية الحرمين الشريفين. ونسأل الله أن يحقق الآمال المشتركة بين البلدين ويرسخ التواصل ويُعززَ المودة والتعاون الأخوي ويرتقي بعلاقاتها الوثيقة الى المستوى الاستراتيجي المنشود. نأمل أن تعود علينا هذه الذكري للمملكة والأمتين العربية والإسلامية أكثر عزة وقوة وأوفر حظاً من النماء والإزهار.

وقالت نوال صالح الشلهوب ابنة الوطن البارة :

أقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي العظيم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون. وأسأل الله أن يحمي بلادنا وينصر قادتنا وجيشنا الباسل ويحمي بلادنا الحبيبة من كيد الكائدين. اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل.

إن يومنا الوطني تاج لكل ما هو جميل في تاريخنا، منذ أن عمر العرب هذه الجزيرة وامتزجوا وتطبعوا بطبيعتها والتصقوا بأرضها ونهضوا بالرسالة المحمدية ونشروها وانتشروا معها في أرجاء المعمورة.وهذا اليوم المجيد هو يوم يفتخر به كل مواطن ومواطنه، من حيث التلاحم والترابط والمودة والإخاء، ويمثل هذا اليوم نقطة فاصلة في تاريخنا المعاصر، قطعنا فيه كل صلة مع التشرذم والتناحر والصراعات والتخلف. هذا اليوم هو يوم مميز ومن خلاله يتجدد الشعور بالانتماء.. وهو نقطة وصل بيننا وبين أفراد مجتمعنا عامة.

إن هذا الكيان الذي بناه أباؤنا عندما التحموا وآزروا الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه - فقد عرفوا قيمة الوحدة والتوحد والأمن والأمان، فبذلوا الغالي والنفيس، ولم يكن هناك أغلى من أنفسهم وأبنائهم وممتلكاتهم، التي وضعوها في خدمة ذلك المشروع السياسي الناجح المتميز والمتفرد بين الكيانات السياسية المعاصرة، لا يمكن أن ننسى، كيف كان ماضينا القريب، مملوء بالصراعات والتناحر وقطع الطريق والخوف والفقر المدقع والعوز والمعاناة. وفي سياق هذا التاريخ، تكونت وتوحدت المملكة العربية السعودية، ونهض هذا الكيان كطائر أسطوري، عربي الملامح والهوية إسلامي السلوك والعقيدة، فحلق عالياً في سماء التاريخ والعز والفخر والنماء بفضل الله تعالى ثم بفضل الملك عبد العزيز وأبناءه البررة الذين ساروا على نهجه.

وطني هو الأم الحنون عشنا في أحشائه وتربينا في أحضانه، وتنعمنا بخيراته. وطن يسكن فينا لأننا نسكن فيه، وطن يسكن التاريخ والتاريخ يسكنه، وطن هو العروبة وهو الإسلام وهو الحجاز ونجد وهو السراة وتهامة والأحساء، وهو نجران وجازان وتبوك وحائل والقصيم والجوف وعرعر، وهو يبرين وصحاريها والنفود والصمان وهو أخيراً مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتان أشرق منهما نور الإسلام.

هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي الذي يقف سدا ذريعا للدفاع عن الوطن وتحقيق الآمال ودعم رؤية 2030

وفي الختام لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله لنا ذخراً وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم، أمين. وكل عام والمملكة بأمن وأمان ودام عزك يا وطن.

كما قالت الأستاذة فلك شعث مديرة الخدمات المساندة في فندق وسبا لوذان في مدينة الرياض:

 كلنا نفتخر ونعتز بهذه المناسبة الجميلة ألا وهي احتفالنا باليوم الوطني الغالي ونهنئ مليكنا المفدى أطال الله في عمره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أدامه الله ذخراً لهذا الوطن وللشعب السعودي الأصيل.

 


وسيلة الحلبي وسيلة الحلبي
عضو سابق في الصحيفة

عضوة سابقة في تحرير الصحيفة

0  1068 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة