تقرير إعداد - رواسي الألمعي
هذا تقرير اجتماعي اوردنا فيه بعضاً من قصص المجتمع والرأي العام ، ومن الواقع، وحتى نفيدكم ونستفيد من ارائكم عنه.
هناك من مرت على عاتقه ظروف كانت جداً قاسية، لا يكاد يخفيها من مرض أو حزن ، أو قسوة ظروف ، أو تعسر عليه شيء ما في حياته ،
حتى أن البعض أُصيب بحالات من الإكتئاب ، أو العزلة عن المجتمعات ، حتى لا يُقلل من شأنه ولم يستطيع التحمل ، و البعض قد يفكر ان ينتحر من شدة الأزمات التي مر بها ، لكن كل هذا كان إبتلاء من الله لعبده ، أيصبر ويشكر ام يكفر ، وبفضل من الله البعض ألهمهم الطريق الصواب ،
فهناك من آمن وتاب واستغفر ولجأ إلى المولى عز وجل .
ومنهم من سمع نصيحة أو قرأ آية أو دعاء ؛ والتزم بها ، و داوم عليها ، فكانت مخرجاً بالنسبة له ، وما زال مستمر على ذلك النمط ، وإتخذ منه سبيلاً...!!
وهناك تجارب بعض الأخوة والأخوات ممن ألهمهم الله بالصبر والسلوان
_ وتخبرنا الإعلامية فوزية الوثلان: كل ما أسعى في شيء ما ، ولم يتحقق لي، أقول لعلها خيرة وأسلم أمري لله الواحد القهار وأذكر الأية
( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ) ، والحمد لله أموري تتحس فالخير فيما إختارها الله لنا.
_ويحدثنا الأخ سعيد الدوسي الزهراني في قصته مع الحياة ويقول :
نعم أنا مررت بظروف مادية قاسية أتعبتني قبل فترة من الزمن ، ولكني سمعت محاضرة لأحد المشايخ عن تفريج اللهم ، وكان من ضمن ما ذكره الآيه 83 من سورة الأنبياء قال تعالى : ( وأيوب إذ نادي ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين). فرددتها سبع مرات و بيقين تام أن الله سيفرج همي ، وفعلا والله الذي يعلم الغيب أنه في دقائق معدودة جائني الفرج من رب العالمين، وأضاف أيضا أن هناك فضل للصدقة وبر الوالدين وقراءة القرآن تفتح لنا أبواب من الرزق تنزل قناعه وتزيل الهموم.
_أما الكاتب سعد أبو طالب فاضاف ، لم يمر يوم تصدقت فيه إلا ورزقني الله أضعاف ما قدمت. فالصدقة تفتح أبواب الرزق، وكلما قدمت العون لإنسان، سهل الله لي أموري. ومن النصائح التي غيرت حياتي أيضا للأفضل، الإبتعاد عن ذنوب الخلوات بقدر الإمكان، وإستشعار وجود الله في كل لحظة، والتفكر في كيف تريد أن يراك. كما أن الإبتعاد عن النميمة، والكذب، والنفاق، وكل الصفات المذمومة، سيحدث تحولاً إيجابياً ملحوظاً في حياتك.
__ويروي لنا الاخ مرتجى الرمضان بقوله: النجاح يكون بسبب دعاء الوالدين والأهل والناس جميعاً لك ، فإن أنت قدمت لهم يد العون سيدعون لك في ظهر الغيب و يستمر نجاحك .
_وكذلك يخبرنا حسن أفندي عن قصته مع الحياة فيقول :
انا أحكى عن قصة ممن تعلمت منها فضل الحوقلة ، وهي محفظة قرآن ، كانت دائما تنصحنى عند المشاكل والأزمات بكثرة ( لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
فكانت تركب باص ، وإذا برجال الشرطة يوقفوه ويأخذوا منه الرخصة ، وأخذ يبكى فقالت له وأنت جالس أكثر من قول (لاحول ولا قوة إلا بالله) ، فأخذ الرجل يكررها فعلا حتي وجد رجال الشرطة يعيدون إليه الرخصة وهو في مكانه.
تلك بعض القصص الإيجابية في حياة بعضنا، والتي نقدمها وسنقدمها على شكل تقارير في صحيفتنا المبجلة، ليستفيد منها الأخرين، مغبة الأجر والثواب للجميع ، المشاركين، ونحن المعدين لتلك التقارير ، بالإضافة لفريق العمل معنا في الصحيفة... والله من وراء القصد.