(خطر التوتر وتأثيراته الصحية على الجسد):
عناوين المقال ؛
كيف يتأثر جسمك بهذا التوتر ؟
ماهي أعراض التوتر في الجسم ؟
مناطق تخزين التوتر في الجسم؟
أين يكمن خطر التوتر. ؟
كيف أعرف انني أُعاني من التوتر ؟
ما هي الحركات التي تدل على التوتر في علم النفس ؟
ماذا أفعل لكي ارتاح نفسيا واخفف من الضغط النفسي ؟
لنبدأ مقالنا بشرح كيف يبدأ التوتر
عن طريق هرمون الكورتيزول يفرزه الجسم وقت التوتر و هو هرمون التوتر الذي تفرزه الغدد الكظرية، وهو مهم لمساعدة جسمك على التعامل مع المواقف المسببة للتوتر، يحفز دماغك إفرازه استجابة للعديد من أنواع التوتر المختلفة.
وعندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة للغاية لفترة طويلة، يمكن لهذا الهرمون أن يسبب الأذى لك .
-إن الوقوع تحت ضغط عصبي مرتفع يعرضك لخطر شديد كما أن التوتر الدائم ينهك الجسم .
كيف يتأثر جسمك بهذا التوتر ؟
وماهي المناطق التى تتأثر بجسمك ؟
-(الجهاز العضلي):
في حالات التوتر والخوف تتوتر العضلات، وعلى المدى الطويل يمكن أن تُصاب بالتشنجات، مما يتسبب في آلآم كبيرة في الرقبة والظهر على سبيل كمثال، وفي بعض الأحيان يظهر توتر الجهاز العضلي على شكل صداع مستمر .
-(الدماغ)؛
يمكن أن يكون للتوتر العصبي الدائم تأثير كبير على عمل الدماغ، التوتر الدائم يغمر الجسم بالهرمونات التي تؤثر مباشرة على عضو التفكير.
إن الذين يعانون من التوتر الدائم يجدون صعوبة متزايدة في تقييم المواقف بشكل منطقي أو خزن المواقف الإيجابية في الذاكرة.
يتولى مركز القلق أو الجسم اللوزي السيطرة على المشاعر والتفكير بشكل متزايد، وبالتالي تتجذر التقييمات السلبية في وعي هؤلاء الأشخاص وهو ما يزيد بالتالي توترهم.
كما أن الدماغ يصبح عاجزا عن السيطرة على مستوى هرمونات التوتر بحيث يزداد إفرازها في الدم وبهذا الشكل يسقط المصابون في حلقة مفرغة يمكن أن تنتهي إلى الإصابة بالإكتئاب الحاد .
- (العين):
التوتر الدائم يمكن أن يزيد ضغط العين الداخلي، ونتيجة لذلك فإن العصب البصري يُصاب بالضرر لعدم حصوله أيضا على قدر كاف من الدم، ومن خلال الإصابة بهذا المرض المعروف بـ"الماء الأزرق" يتقلص مجال الرؤية تدريجيا وصولا إلى العمى الكامل كما يقول مختصون لموقع "جيو" الألماني.
(الأمعاء):
في حالات الإجهاد الحاد يُصاب الإنسان أيضا بتشنجات في المعدة، وإذا استمر الضغط لفترة طويلة يصبح الغشاء المخاطي المعوي أكثر نفاذية، ما يؤدي إلى غزو المسببات المرضية والنتيجة الإصابة بالإلتهابات.
- (نسبة السكر في الدم)؛
يقلل هرمون الكورتيزول تأثير الإنسولين الذي ينظم مستويات السكر في الدم، ويعوض البنكرياس هذا التأثير عن طريق زيادة إفراز الإنسولين حتى يتم استنفاذه، وهذا يزيد خطر الإصابة بالسكري.
- الأذن:
بسبب تأثير التوتر المستمر على أجزاء من جهازنا المناعي يمكن أن تصل مسببات الأمراض بسهولة أكبر إلى الأذن الوسطى، ونتيجة ذلك هو الإصابة بالصمم أو الطنين الدائم.
ما هي اعراض التوتر في الجسم؟
* القلق.
* الإكتئاب.
* مشكلات الهضم.
* الصداع.
* شد في العضلات وألم بها.
* و القلبية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
* مشكلات النوم.
* زيادة الوزن.
-ماذا يحدث في جسمك عند التوتر الشديد؟
•الشعور بالضغط الشديد
•فقدان السيطرة.
•صعوبة في الإسترخاء وتصفية الذهن.
•الشعور السيء تجاه النفس (عدم تقدير الذات).
•الشعور بالوحدة
• والاكتئاب.
* التفكير السلبي
* الإقدام على تصرفات غير عقلانية.
كيف أعرف أنني أُعاني من التوتر ؟
<علامات التوتر الشائعة>:
•مشاكل في النوم
•التعرق وفقدان الشهية
صعوبة التركيز
•القلق
•تعكر المزاج
•انخفاض في الثقة بالنفس
•تسارع أفكارك
•تقلق باستمرار
•تناقش الأمور في رأسك أكثر من المعتاد
•تلاحظ أنك تفقد أعصابك بسهولة كبيرة
•تتصرف بشكل غير منطقي
-مناطق تخرين التوتر في الجسم :
المعدة ، الحنجرة، أسفل الظهر، الرأس ، الكتفين.
-ما هي الحركات التي تدل على التوتر في علم النفس ؟
•حركه العين
•الإيماءات الكثيرة
* التظاهر بالإبتسامة .
* قبض الفك فالفك المشدود يدل على التوتر .
* تزييف المشاعر .
* مستوى رفع اليد .
* ضغط الرأس للأسفل.
* تشابك اليدين بقوه.
* اهتزاز القدم.
كيف أتخلص من أعراض القلق الجسدية؟
نقدم لكن نصائح للتقليل من أعراض القلق الجسدية؛
-تحديد مصدر القلق وأسبابه.
-ممارسة الرياضة:
لا يدرك البعض قدرة الرياضة وتحريك الجسم على تحسين المزاج، ومد الجسم بالطاقة.
- تمارين اليوغا التي تساعدك على تصفية الذهن وتقليل التوتر والقلق.
-تناول نظام غذائي متوازن
- الاهتمام بشكل خاص بتناول السكر والكافيين يمكن أن يساعد في تقليل مستوى الكورتيزول.
-الحصول على قسط كافٍ من النوم قلة النوم يمكن أن تؤثر على مستويات الكورتيزول في مجرى الدم.
- ماذا افعل لكي ارتاح نفسيا واخفف من الضغط النفسي ؟
-تنفس.
خذ نفسًا عميقًا واشعر بعضلات بطنك وهي تسترخي.
-احضن شخصك المقرب .
-هز كتفيك.
-مارس التمرينات الرياضية وخصوصا ( الإسترخاء)
-ابتسم
حتى إن كنت لا تشعر برغبة في الإبتسام
فالإبتسام يُطلق مواد كيميائية طبيعية تخفض ضغط الدم وتزيد الإسترخاء.
-دع فمك يسترخي.
-اضحك.
- مضغ العلك
- اخذ ملعقه عسل
(المصادر العلمية لهذا المقال) :
-اطباء مختصين بعلم النفس والأعصاب واليوغا
-كتاب تخلص من التوتر
د. ميشيل و سام
-كتاب ضعي حد للتوترت قبل أن يضع حداً لك للكاتب كيفين ليمان
- للمرونه النفسية د. بندر
- كتاب السيطرة على التوتر للكاتب جيم وايت.
- حياة بلا توتر للدكتور إبراهيم الفقهي.
الكاتبة : هويدا الشوا