الكاتبة - دعاء بيك
في زمن قل فيه الرجال وكثر الذكور , قل فيه الأمهات وكثر فيه النساء , قلت فيه المبادئ والقيم
وكثر فيه كل ما يسيء للأخلاق , قل فيه الإهتمام بالدين وظهرز الإهتمام بأخبار وسائل التواصل الإجتماعي .
أخبار لا تعني لنا شيئاً سوى ضياع للوقت , فلماذا نعرف ما يحصل بين الأزواج ؟ ولماذا نسعى لمعرفة ما يملكه هؤلاء ؟
الاشخاص الذين سموا " بالمشاهير " فهم لا يملكون شيئاً يستحق أن نراقبهم أو نهتم لهم ولولا مشاهدات البعض لهم لم يعرفهم أحد.
أليس من الغريب أننا وصلنا إلى هذه المرحلة من " التفاهة " وأعتذر جداً على هذا المصطلح الذي قد لا يعجب البعض ولكن هذه الحقيقة , فالفراغ جعلنا كذلك دون أن نشعر قد ينتقدني البعض مما أقوله ومن المؤكد أيضاً
أن هناك ظروف خارجة عن إرادتنا تجعلنا نلجأ إلى وسائل التواصل الإجتماعي لمشاهدة البرامج والمسلسلات وغيرها .
ما أريد قوله أن لا نيأس مهما عصفت بنا من ظروف علينا أن نتماسك ونستعين بالله سبحانه ونمضي قدماً ونحاول إلى أن ننجح ونصل إلى ما نريد , لا بأس من استخدام وسائل التواصل الإجتماعي فلا غنى لنا عنها ولكن نحاول أن نستفيد منها فيما يخص مجالاتنا وننمي مواهبنا .
ما رأيته في وسائل التواصل الإجتماعي أخبار كما يقول البعض " صفراء " لا تهتم سوى بنشر الفضائح أو نشر اخبار تخص حياتهم الشخصية هذه الصفحات علينا الإبتعاد عنها حتى تختفي بدل من متابعتها والتفاعل معها دون مراعاة مشاعر الآخرين .
من المحزن جداً أن نعطي قيمة لتلك الفئة ونهتم بمتابعتهم ومتابعة أخبارهم وهم لم يقدموا شيئاً مفيداً للمجتمع سوى مشاهد جريئة ومخزية أو دراما لا تكون موجودة سوى في " الخيال ا" و إظهار مساوئ المجتمع دون إظهار محاسنه كما نرى في " المسلسلات الخليجية " التي لا تمثل المجتمع الكويتي .
في نهاية الأمر اللوم على الأفراد
فئة تستخدم تلك البرامج فيما يفيد وفئة تسيء إستخدامها .