وظل المكان خاويا.
الكاتبة / دعاء بيك
لم يتغير ذلك المكان الذي عهدته وترددت عليه سنوات طويلة ولكن رحل من كان يأتي إليه
عندما ذهبت إليه أحسست أن أرواح احبائه لا زالت تزوره وكأنها قطعت عليه عهدا أن لا تتركه
عم المكان الهدوء واختفت الاصوات وتلاشت الضحكات واصبح كالمقبرة لا تجد فيه صوتا عندها تألمت وأحسست أني فقدت جزءا من روحي فقد قدمت إليه متشوقة إليه ولكن ما فائدة بقاءه هكذا …
وقفت للحظات ومر أمام عيني كل لحظة كانت لي في هذا المكان
ولكني رحلت سريعا فلم يعد ذلك المكان كما عهدته ؛
أصبح خاويا وفارغًا
كحال قلبي الذي لم يعد صالحا لأحد للمكوث فيه . …