لماذا إندثرت الخصوصية وأصبحنا مكشوفين ؟

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

لماذا إندثرت الخصوصية وأصبحنا مكشوفين ؟


الكاتبة / دعاء بيك


في الأونة الأخيرة 
أصبحت المنازل بأجود المعدات وأفخم الأثاث ونملك مقتنيات ثمينة وماركات فاخرة وعالمية ولكن أين الستر ؟
أصبحت منازلنا مكشوفة وعارية للكل فالجميع يعرف ما بداخله  بل ويعلم مقتنياتنا وهناك من يعرض رصيده البنكي ، أيعقل ذلك ؟
وعندما نتعرض للإنتقاد لا يُعجبنا وليس من حقنا الإعتراض فنحن من فتح المجال لذلك ..
تغيرت المفاهيم وانقلبت الآية كما يقولون فالذي كان " عيب" في السابق أصبح مألوفًا والحرام أصبح حلالا في نظر البعض وغاب الستر وأصبحنا مكشوفين واندثرت الخصوصية .
لستُ أُبالغ فيما أقول ولكنها الحقيقة التي أصبحنا نتجاهلها بإرادتنا.
وليس أصعب من ذلك كله إلا عندما نرى أن هناك من لا يستحق أن يؤتمن لنجد بعد فترة وجيزة أن السر الذي اخبرناه به لم يعد سرا وأن الجميع قد علم به ونحن في غفلة لا نعلم مالذي يحدث خلف ظهورنا معتقدين أننا مستورين ولا نعلم أننا " مفضوحين " ولا أجد أنسب من هذه الكلمة .
للأسف أن كل شيء أصبح مقلوبا في وقتنا الحاضر ولا أعلم ماذا سنرى خلال السنوات القادمة.
ما أريد أن أعرفه هل أصبحت الخصوصية مندثرة ؟ أم أن كشف ستر منازلنا وما بداخله من ضروريات وقتنا الحاضر ؟ وهل نحن نخطئ عندما نحافظ على خصوصيات منازلنا ؟ لا أعلم مالذي يحدث ولكني ما أراه أن من يحافظون على خصوصية حياتهم ومنازلهم فئة قليلة.
في نهاية الأمر كل شخص مسؤول عن تصرفاته ولكن للأسف هذا ما أصبح متداولا في وقتنا الحاضر .


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  242 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة