التفكير السلبي الداء والعلاج .

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

التفكير السلبي الداء والعلاج .


 التفكير السلبي ينتشر بين كثير منا ويتسبب في إرهاقنا وتضييع اوقاتنا في افكار ليست إلا افكار مزعجة على عكس التفكير الإيجابي والذي يملأ أوقاتنا بسعادة غامرة ويجعلنا أنشط في تحقيق أحلامنا.
حتى تكون قادر على التوقف عن التفكير السلبي يجب عليك تغيير طريقة تفكيرك.

طريقة تفكيرك هي العامل الحاسم والمحدد للمكانة التي تريد أن تصل إليها في الحياة......
نحن حيث نحن اليوم ...لإيماننا بأننا نستحق هذا الوضع .

الأفكار السلبية والاكتئاب:-
التفكير السلبي يمثل عقبة في طريق النجاح، فالنظرة السلبية للأمور تضعك في دائرة من الاكتئاب وضعف العزيمة، فيضعف الأشخاص ويجعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات صحيحة.

هل ممكن أن يصبح التفكير السلبي عادة؟

المبالغة في القلق ورسم سيناريوهات سلبية عديدة لكل موقف ومحاولة إيجاد حل في حال حدوثها كل ذلك من الممكن أن يجعل التفكير السلبي عادة دون أن تشعر.

هل يمكن التخلص من الأفكار السلبية؟

يوميا تمتلأ عقولنا بكثير من الأفكار منها الأفكار السلبية والأفكار الإيجابية، لكي تتخلص من تلك الأفكار السلبية يجب أن ندرك أن العقل ينقسم إلى نصفين، إيجابي وسلبي.....خير وشر وغيرهم من التناقضات، ليس له وضع محايد.

يمكننا تشبيه ذلك بأن العقل لديه مليوني عامل، مليون في النصف الإيجابي والمليون الآخر في النصف السلبي وعلى رأس كل مجموعة منهم رئيس للعمال، لديك رئيس إيجابي ورئيس سلبي، أنت المسؤول وأنت رئيس المصنع .

وبما أن العقل الآن منقسم إلى نصفين، دعنا نرى كيف يعمل:-
نستيقظ صباحا ونقول "اليوم نحن لسنا على ما يرام "
يسمع الرئيس السلبي هذا، فيتقدم للأمام ليستقبل ما تقصده ويقول أنك على حق.
فينظر للخلف ويقول، "قال الرئيس أنه ليس على ما يرام اليوم"، إنه يمر بيوم سيء اليوم ويشعر أنه ليس على ما يرام فلنبدأ العمل.
يبدأ المليون عامل في إنتاج افكار لتبرير ما قيل في هذا الوقت.
فتبدأ الأفكار بالعمل، أنا لا أحب زملاء العمل... لماذا أقود هذه السيارة القديمة....أريد مغادرة مكان عملي وغيره.
ويبدأ يومك بالهبوط من بدايته لنهايته.
حتى وإن تكرار التجارب السلبية السابقة في عقلك فأنت تعطيهم الأمر بإنتاج المزيد من الأفكار السلبية.

على النقيض، يمكنك الاستيقاظ صباحا وتقول:-
"سيكون يوما رائعا، اتوقع أنه سيحدث اشياء جيدة في يومي"
يقول رئيس العمال الإيجابي، يشعر رئيسنا بأنه على ما يرام اليوم وأنه سيحدث شيء إيجابي.
دعونا نعمل على إنتاج الأفكار الإيجابية.
فالأفكار الإيجابية تولد مشاعر إيجابية مثل:-
يمكن أن تكون هذه ليست الوظيفة التي أريدها، لكني على الأقل لدي وظيفة...... أنا ممتن لكوني مالك سيارة أذهب بها إلى عملي اليوم.
أو أنني ليس لدي سيارة لكني استطيع المشي حتى أصل للقطار، اليوم سيكون اليوم.
هذه هي الطريقة التي يعمل بها عقلك ولا يتوقف عن العمل، فيمكنك التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بالأفكار الإيجابية حينها أنت تخلصت من حياة الحزن والكآبة وأتيت بحياة السعادة
فإن كنت غير قادر على صنع عالم، فأنت قادر على صنع عالمك الخاص.

غير أسلوب تفكيرك ستتغير مكانتك ووضعك.
خاطب نفسك بإيجابية وسترى مدى تحسن افكارك وجوانب حياتك.
يعتمد كل شيء على طريقة نظرك للأمور.
غالباً حياتنا تسير بهذا الشكل ليس بسبب الطريقة التي عليها الاشياء بالفعل، لكن بالطريقة التي ننظر بها للأشياء.
الطريقة التي نعتقد أنها تؤثر علينا بالفعل هي الطريقة التي ننظر بها إلى الأشياء، وهذا الذي نبني عليه حياتنا الاقتصادية والاجتماعية.
فالتفكير الإيجابي فطرة خلقنا الله عليها، والتفكير السلبي يصل بك للحزن والكآبة.
لذلك لا تنظر للمواقف إلا بنظرة إيجابية، فدائما ما يترابط التفكير الإيجابي والسعادة .


الكاتب / طارق محمود نواب 
اعلامي بشبكة نادي الصحافة
عضو جمعية اعلاميون
عضو هيئة الصحفيين السعوديين .


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  436 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة